بحث وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، رفقة نظيره السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، مخرجات اجتماع الرياض بشأن سوريا.
اجتماع الرياض أفضى إلى توافق عربي ودولي لدعم سوريا ورفع العقوبات المفروضة عليها
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية تلقاها وزير الدولة، أحمد عطاف، من قِبل وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
وانصبت المحادثات بين الوزيرين حول "مخرجات اجتماع الرياض بشأن سوريا الذي انعقد يوم 12 كانون الثاني/جانفي 2024 وكذا تحضيرات النقاش رفيع المستوى حول الأوضاع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية."
وسترأس الجزائر اجتماع مجلس الأمن الدولي (بمبادرة منها)، يوم الاثنين العشرين من الشهر الجاري الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن حول التطورات في الشرق الأوسط.
وكانت الرياض احتضنت، الأحد، اجتماعًا دوليًا، عرف توافقًا عربيًا ودوليًا على دعم سوريا ورفع العقوبات المفروضة عليها، مع التشديد على ضمان وحدة الأراضي السورية.
ونهاية كانون الأول/ديسمبر 2024، دعت الجزائر، على لسان وزير خارجيتها أحمد عطاف، إلى حوار أممي بين الفرقاء السوريين، مشدّدة أنّ مقاربتها في سوريا تنطق من ثلاث محاور؛ "أولها، أن سوريا تتسع للجميع ويشترك في صنع مستقبلها جميع السوريين."
وأبرز أحمد عطاف بأنّ الركيزة الثانية تكمن في "الحرمة الترابية لسوريا ووحدة أراضيها". وأنّ الركيزة الثالثة فهي أن "الأمم المتحدة هي الإطار الأفضل للإشراف على حوار بين الفرقاء السوريين"، وفق وزير الدولة.
وأفاد بأن سفارة الجزائر بدمشق تواصل عملها "بصفة عادية" وتقوم بالاتصالات "التي عليها أن تقوم بها".