11-أكتوبر-2023
أحمد عطاف

أحمد عطاف، وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج (الصورة: Getty)

يشارك أحمد عطاف، وزير الشؤون الخارجية، الأربعاء، بالقاهرة، في الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، المخصص لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني.

الرئيس تبون كان قد أكّد لنظيره عباس بذل الجزائر لجهودها مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية من أجل وقف التصعيد الجاري

ووفق بيان لوزارة الخارجية، اطلع عليه "الترا جزائر" فإنّه "توجّه وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية، أحمد عطاف، صباح اليوم، إلى القاهرة، عاصمة جمهورية مصر العربية الشقيقة، للمشاركة في أشغال الاجتماع الوزاري الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية حول فلسطين."

وتابعت: "ويأتي انعقاد هذا الاجتماع بطلب من دولة فلسطين لبحث تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وهو الطلب الذي دعمته الجزائر إلى جانب عدد من الدول العربية الشقيقة."

وكان مندوب فلسطين الدائم لدى الجامعة العربية، السفير مهند العكلوك، قد تقدّم بمذكرة لطلب عقد اجتماع طارئ على مستوى وزراء الخارجية العرب "لبحث سبل التحرك السياسي على المستويين العربي والدولي لوقف العدوان الإسرائيلي ومساءلة مرتكبيه."

كما دعت مذكّرة العكلوك إلى "توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتحقيق السلام والأمن المرتكزين على القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية."

وكان الرئيس عبد المجيد تبون، الاثنين، قد جدّد، تضامن الجزائر الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق، إثر الاعتداء العدواني للكيان الصهيوني، منذ السبت، إثر عملية "طوفان الأقصى".

وخلال مكالمة هاتفية، تلقاها الرئيس تبون، من أخيه رئيس دولة فلسطين المحتلة، محمود عباس، أكّد بأنّ "هذه التطورات تذكر الجميع بأن السلام العادل والشامل كخيار استراتيجي لن يتأتى إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة عاصمتها القدس الشريف وفقا لمرجعيات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".

وتابع بيان للرئاسة بأنّ "الرئيس الفلسطيني محمود عباس أطلع نظيره تبون على التجاوزات الخطيرة التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية".

بدورها، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأنّ "الرئيس تبون كشف لنظيره الفلسطيني بأن بلاده تبذل كل الجهود وتقوم بالاتصالات مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية من أجل وقف التصعيد الجاري."

ولفتت "وفا" إلى أنّ "محمود عباس دعا إلى إيصال المساعدات الإغاثية والطبية لأهلنا في القطاع"، مجدّدًا التأكيد على أن "الحل الوحيد لكل ما يجري من تصعيد في المنطقة هو الحل السياسي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس."

وارتفع عدد الشهداء نتيجة عدوان الاحتلال المستمر على غزة والضفة الغربية إلى 974 شهيدًا، بينما وصل عدد الجرحى إلى أكثر من 5 آلاف جريح.

وقالت وزارة الصحة، إن 950 شهيدا ارتقَوا في قطاع غزة، وأصيب 5000 آخرون في الغارات المستمرة على أنحاء القطاع كافة، لليوم الخامس على التوالي.