20-أبريل-2023
مخبزة

(الصورة: Getty)

حذّر وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، الخميس، التجار الذين لا يستأنفون نشاطهم بعد يومي عيد الفطر المبارك، متوعدًا بتسليط عقوبات صارمة.

وزارة التجارة جنّدت أكثر من 50 ألف تاجر لضمان مداومة يومي عيد الفطر

ولدى ترأسه لاجتماع مع مدراء التجارة، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، أمر الوزير زيتوني بـ"ضرورة السهر على الالتزام الكامل بالعودة لمزاولة كافة النشاطات التجارية والخدماتية بعد انتهاء عطلة عيد الفطر، لضمان تفادي أي اضطراب في تموين السوق الوطنية".

وأضاف أن "استئناف النشاط لا يعني الاكتفاء بفتح المحلات وإنما يتعين على التجار توفير المواد الاستهلاكية الضرورية للمواطنين."

وسطّرت وزارة التجارة برنامجًا خاصًا للمداومة يومي العيد لضمان تموين منتظم بالمواد الأساسية والخدمات ذات الاستهلاك الواسع.

كما سيسهر على مداومة يومي العيد 50817 تاجرًا منهم 6972 تاجرًا ينشطون في قطاع المخابز و27987 في قطاع المواد الغذائية العامة والخضر والفواكه، و15787 تاجرًا في قطاع النشاطات المختلفة، إلى جانب 463 وحدة انتاجية و131 ملبنة و290 مطحنة و40 وحدة إنتاجية للمياه المعدنية.

ولمراقبة الالتزام ببرنامج المداومة، جندت الوزارة 2407 عون رقابة عبر كامل التراب الوطني.

وهنا شدّد وزير التجارة على "تعزيز الرقابة، لضمان تفادي أي اضطراب في التموين خلال يومي عيد الفطر المتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع، وما بعدهما، وذلك بالتنسيق مع كل الأطراف المعنية مباشرة على المستوى المحلي".

وفي السنوات الأخيرة، تتجدّد مع كل مناسبة دينية أزمة المواد الغذائية وغياب النشاطات التجارية والخدماتية، بسبب تفضيل التجار تمديد عطلة العيد لأكثر من يومين.