أصدر نادي مولودية الجزائر بيان تنديد واستنكار، على خلفية الأحداث التي جرت خلال مواجهته لشبيبة الساورة لحساب الجولة الأولى من الدوري الجزائري بمدينة بشار، أين خسر الفريق العاصمي بهدفين دون رّد على ميدان 20 أوت 1955.
شهدت مباراة الساورة ومولودية الجزائر أحداث شغب بين جمهوري الفريقين
وجاء في نص البيان الذي نشر عبر الصفحة الرسمية على الفايسبوك : "يستنكر مولودية الجزائر ويندد بالظروف القاهرة وغير الملائمة التي أحاطت وجرت فيها مباراة نادينا أمام شبيبة الساورة بملعب 20 آب/أوت أوت ببشار، حيث بعض الأشخاص الذين كانوا موجودين بالملعب بمحاولة إخراج المباراة عن نطاقها الرياضي، بداية من غلق الأبواب في وجه جمهور الفريق واستفزازهم قبل الدخول في مناوشات معهم، ثم إلى التهديد ومنع خلية الإعلام من تغطية مقابلة الرديف والأكابر إضافة إلى محاولة إخراجهم من الملعب، رغم امتلاكهم الوثائق القانونية اللازمة".
وأضاف: "نفس الأشخاص هددوا الطاقم الفني للرديف، وحاولوا الاعتداء عليه كما تم الاعتداء أيضًا على اللاعب بوعلام مصمودي بين شوطي مباراة الأكابر".
واستغربت إدارة مولودية الجزائر وتساءلت عن هوية وجود هؤلاء الأشخاص في أماكن هي أصلًا مخصصة للرسميين وفقط.
وختم البيان: "تؤكد إدارة النادي عن استعدادها التام والكامل للوقوف دائمًا وأبدًا قلبًا وقالبًا مع جميع مشجعي العميد الذين نعتبرهم فخرًا للنادي روحه ومصدر قوته".
يذكر ان مولوية الجزائر راسل الاتحاد الجزائري لكرة القدم والرابطة المحترفة كما تم توجيه نسخة من البيان إلى لجنة الانضباط.