نفى  اللاعب الدولي السابق عنتر يحيى، الأخبار التي انتشرت حول خلافه مع المدير الفني للمنتخب الجزائري جمال بلماضي، مؤكدًا أن كل ما جرى تداوله في السابق يبقى مُجرّد شائعات ولا صحة له.

عنتر يحيى: لم أصرّح بأي شيء ولم يكن أمامي وقت للرد على تلك الشائعات

وأكّد المدير الرياضي لنادي اتحاد العاصمة  في تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام، على هامش الجمعية العامة الانتخابية للاتحاد الجزائري لكرة القدم، أنه لا يوجد أي خلاف بينه وبين بلماضي، وسيعمل من أجل ألّا يحدث ذلك بتاتًا، مضيفًا "كل ما يمكنني قوله أننا خلفه وندعمه من أجل قيادة المنتخب الجزائري لكأس العالم 2022 (..) هذا هو المهم".

وعن حقيقة ترشّحه لرئاسة "الفاف" علّق المتحدّث: "أعرف أنه تم تداول اسمي في الأيام الماضية من أجل الترشّح لرئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم، لكن أنا لم أصرّح بأي شيء، ولم يكن أمامي وقت للرد على تلك الشائعات".

وأردف "ما يهمني حاليًا كواحد من الفاعلين في الحقل الرياض الجزائري، هو أن تتقدّم وتتطوّر كرة القدم الجزائرية إلى الأمام، وهو الأهم بالنسبة للجميع في الوقت الراهن".

وتناقلت وسائل إعلام أنّ عدم تزكية الناخب الوطني جمال بلماضي لعنتر يحيى، هو ما منعه من دخول سباق خلافة زطشي على رأس أعلى هيئة كروية في الجزائر.

ويطفو اسم القائد الأسبق لـ "محاربي الصحراء" إلى السطح قبيل كل استحقاق انتخابي ينتظر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، حيث يرى فيه الكثير من المتابعين للشأن الكروي قادرًا على رئاسة "الفاف"، نظرًا لشخصيته القوية والاحترام الكبير الذي يمتلكه في الوسط الكروي الجزائري، وكذا تلقيه لتكوين جامعي في تسيير المؤسّسات والهيئات الرياضية.

اقرأ/ي أيضًا:

عنتر يحيى يُنهي الجدل: لا أفكّر في خلافة زطشي

خير الدين زطشي: لن أترشّح لعهدة ثانية ولا أسعى لقطع الطريق أمام روراوة