28-أغسطس-2022
رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني (فيسبوك/الترا جزائر)

رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

أكد رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عبد الرزاق قسوم، استئناف نشاطه ضمن أمانة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بعد تحقيق مطلب استقالة رئيسه أحمد الريسوني.

جمعية العلماء: استقالة الريسوني جاءت لمطالبنا العادلة 

وأوضح قسوم في تصريحاته لوكالة الأنباء الجزائرية، أن استقالة الريسوني من منصبه كرئيس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين جاءت "استجابة لمطالبنا العادلة والمشروعة"، مشيرًا إلى أن الاستقالة تعد "الهدف المنشود لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين".

وأبرز قسوم أن الريسوني، وفق ما جاء في رسالة الاستقالة، "قد تصلب وبقي محافظًا على مواقفه".

وبخصوص استئناف النشاط في الاتحاد، قال قسوم، إنه بصفته عضوًا في مجلس الأمناء، فإنن سيستأنف نشاطه "بكل اعتزاز"، وذلك بعد أن "تحققت أهداف الرأي العام الجزائري"، كما أكد أنه "سيشارك في الجمعية العامة القادمة لهذه الهيئة رفقة بقية الاعضاء".

و تنص المادة القانونية من النظام الاساسي لهذه الهيئة -حسب قسوم- على أنه "في حال شغور المنصب، تعقد جمعية عامة استثنائية ويتم انتخاب رئيس جديد لمدة خمس سنوات".

واليوم أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بيانًا أكد فيه أن مجلس الأمناء للاتحاد استجاب لرغبة أحمد الريسوني بالاستقالة وأنه يحيل القرار إلى الجمعية العمومية الاستثنائية للبت فيه.

وكان علماء الجزائر ودُعاتها المنخرطون في مؤسسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، قد أعلنوا عن تعليق عضويتهم في الاتحاد إلى حين انعقاد المؤتمر القادم، على خلفية التصريحات الأخيرة لرئيس الاتحاد أحمد الريسوني التي دعا فيها للزحف نحو مدينة تندوف الجزائرية واعتبر أن وجود موريتانيا خطأ من وجهة النظر التاريخية، على حد زعمه.

وخلّفت التصريحات الأخيرة لأحمد الريسوني، التي دعا فيها إلى "الزحف نحو مدينة تندوف"، غضبًا في الجزائر، واعتبرتها لجنة الفتوى، "تحريضًا واضحًا ودعوة صريحة إلى الاعتداء على سيادة الدول".