فريق التحرير - الترا جزائر 

أفاد بيان لـ "مبادرة الإصلاح الوطني"، أن الاتجاه العام لمكوّناتها من أحزاب ومنظمات وشخصيات، يسير في اتجاه تأييد مشروع الدستور المطروح للاستفتاء.

دعت المبادرة الشعب الجزائري إلى المشاركة الواسعة في الاستفتاء

وطالبت المبادرة، في بيانها الصادر اليوم، الشعب الجزائري بالمشاركة الواسعة والتعبير عن الإرادة الحقيقية والحرّة للمواطن، تجسيدًا لمبدأ سيادة الشعب في خياراته اعتبارًا للتغييرات التي طرأت على المسودة والتي مثلت استجابة لجزء من مقترحات المبادرة

وأوضح البيان، أنه احترامًا لبعض مكونات المبادرة والتي تعبر عن موقفها الرافض لمشروع الدستور، بالرغم من أن الاتجاه العام داخل المبادرة يميل نحو التصويت بنعم، فإنه تقرّر أن يتخذ كل مكوّن أو كفاءة وطنية موقفه من التصويت بـ "نعم" أو "لا" بالرجوع إلى مؤسساته أو طبقًا لقناعاته.

وأكدّ أن الجميع داخل المبادرة، متفقون على أن مسار وأهداف مبادرة "القوى الوطنية للإصلاح"، تمتد في مدى أوسع من الموقف المتعلق بالاستفتاء على الدستور، مع الاستمرار في النضال من أجل إصلاحات أفضل تلبية لتطلعات الشعب الجزائري.

ودعت المبادرة مختلف الأحزاب والمنظمات والكفاءات إلى الاحترام المتبادل في التعبير عن المواقف من الدستور، خدمة للمصلحة الوطنية وترقية للفعل السياسي والمجتمعي والتنافس الشريف في الساحة الوطنية.

كما طالبت باستمرار العمل المشترك بين جميع مكوّناتها؛ على أساس الأرضية التي اجتمعت عليها والقائمة على احترام إرادة مكوناتها، والتي جميعها متفق على المسار الدستوري واستمرار الدولة وتحقيق طموحات الشعب الجزائري.

وتضم هذه المبادرة، عدة مكونات من بينها أحزب سياسية على غرار "حركة البناء الوطني"، التي يقودها عبد القادر بن قرينة، وحزب "فجر جديد" الذي يرأسه الطاهر بن بعيبش، بالإضافة إلى منظمات مثل "النقابة الوطنية للقضاة" وغيرها.

اقرأ/ي أيضًا:

شنين يبايع دستور تبون قبل أيام من التصويت عليه في البرلمان

مرشح رئاسي يعلن إطلاق مبادرة سياسية تضم 50 مُكوِّنًا