22-نوفمبر-2020

محمد تاجديت (فيسبوك/الترا جزائر)

الترا جزائر - فريق التحرير

أيّدت غرفة الاتهام لمجلس قضاء الجزائر، قرار الحبس المؤقت في حق محمد تاجديت الملقب بشاعر الحراك الشعبي وبقية الناشطين المتابعين في نفس القضية.

تاجديت ومن معه يواجهون أربع تهمٍ ثقيلة بينها إهانة رئيس الجمهورية

وذكرت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، أن غرفة الاتهام أيّدت قرار قاضي التحقيق لمحكمة بالعاصمة برفض طلب الإفراج عن كل من محمد تاجديت ونور الدين خيمود وعبد الحق بن رحماني.

وكان الناشطان قد أودعا الحبس المؤقت في 27 آب/أوت الماضي، بينما لقي الناشط عبد الحق رحماني نفس المصير في 6 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

ويُواجه محمد تاجديت الملقب بـ"شاعر الحراك" عدة تهم من بينها "عرض منشورات من شأنها المساس بالوحدة الوطنية"، "التجمهر الغير مسلح والتحريض العلني عليه"، إضافة إلى تهمة "تعريض حياة الغير للخطر بالدعوة للتجمهر أثناء فترة الحجر الصحّي"، و"إهانة رئيس الجمهورية، وكذا إهانة هيئة نظامية".

وسيتابع تاجديت وخيمود أيضًا بتهم المساس بسلامة ووحدة الوطن، والنشر والترويج العمدي لأخبار وأنباء من شأنها المساس بالنظام العام والأمن العمومي، علاوة على نشر خطاب الكراهية يتضمن الدعوة إلى العنف، والقيام بالتمييز ونشر خطاب الكراهية عن طريق استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال.

ويعتقد محامو الناشطين، أنّ "أغلب التهم الموجهة لهما كانت لتبرير قرار وضعهما رهن الحبس المؤقت تندرج ضمن التعديلات الأخيرة لقانون العقوبات"، وأوضحوا أنّ "قاضي التحقيق خالف المادة 32 من قانون العقوبات، حين أعطى عشرة أوصاف لواقعة واحدة ".

يذكر أنّه قد تم توقيف محمد تاجديت في بداية شهر تشرين الثاني/نوفمبر من السنة الماضية، ليتم الحكم عليه، في 19 كانون الأول/ديسمبر الماضي، بـ18 شهرًا حبسًا نافذًا، بمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة، قبل أن يتم الإفراج عنه بداية كانون الثاني/جانفي الفارط.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

الناشطان تاجديت وخيمود في إضراب عن الطعام للأسبوع الثاني

يواجه 10 تهم.. "شاعر الحراك" في الحبس المؤقت مجددًا