31-مايو-2023
سيدات الخضر

(الصورة: فيسبوك)

أصدر الاتحاد الجزائري لكرة القدم، الأربعاء، بيانًا يوضح فيه سبب عدم تسجيل المنتخب الوطني للسيدات لخوض غمار التصفيات أولمبياد باريس 2024، بعد الضجة التي أحدثها ناشطون ورياضيون على منصات التواصل الاجتماعي.

رئيس رابطة كرة القدم النسوية أكّد أنّ السبب يعود لتأخر مسؤولي الاتحاد في تسجيل المنتخب الوطني

وجاء في بيان "فاف" أنّه "بتاريخ 11 نيسان/أفريل 2022، تواصل الاتحاد الدولي للكرة (فيفا) بجميع الاتحادات الأعضاء لتسجيل اختياراتهم للرجال والنساء للمسابقة التمهيدية التي سيتم تنظيمها من قبل كل اتحاد من أجل تحديد المنتخبات المشاركة، قبل يوم الجمعة، 29 نيسان/أفريل الماضي."

وأضاف: "الاتحاد الدولي حدّد شروطًا للمشاركة في المسابقات التمهيدية والنهائية لبطولة باريس 2024 لكرة القدم الأولمبية"، لكمل: "ومن بينها أنه يجب أن يولد اللاعبون في الفاتح من كانون الثاني/جانفي 2001 أو بعده."

واسترسل بيان هيئة دالي إبراهيم بأنه "ومع ذلك، يمكن إدراج ثلاثة لاعبين كحد أقصى لا يستوفون هذا الحد العمري في القائمة الرسمية للاعبين للمنافسة النهائية لبطولة الرجال."

كما أشار الاتحاد الجزائري إلى أنّه "لا يخضع اللاعبون لأي قيود عمرية للمشاركة في بطولة كرة القدم الأولمبية للسيدات."

وهنا برر الاتحاد غياب الفريق الوطني للسيدات عن أولمبياد باريس 2024 بـ "في غياب فريق وطني في ذلك الوقت لكرة القدم النسائية، لم يكن من المفيد تسجيل هذا الفريق"، وفق المصدر ذاته.

وكان رئيس رابطة كرة القدم النسوية، جمال قاسحي، أكّد في تصريحات إعلامية أنّ "الاتحاد الجزائري للكرة تأخر في تسجيل مشاركة المنتخب الوطني النسوي في المنافسة المؤهلة لأولمبياد باريس."

وتابع قاسحي: "منتخب أقل من 23 سنة لم يكن معنيًا بالمشاركة في المنافسة والأمر يتعلق بالمنتخب النسوي أكابر"، وهو ما يدحض ما جاء في بيان "فاف".

وكان المعلق الرياضي في قنوات "بي إن سبورتس" القطرية، حفيظ دراجي، وجّه انتقادات للمسؤولين في الاتحاد الجزائري لكرة القدم بسبب ما وصفه بـ"المهزلة".

وقال دراجي في مشنور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: "لو صح خبر عدم تسجيل المنتخب الجزائري النسوي لكرة القدم في الأجال المحددة للمشاركة في التصفيات القارية المؤهلة لأولمبياد باريس 2024 ، فإننا سنكون أمام مهزلة أخرى تقتضي رحيل المشرفين على البيت الكروي الجزائري في أسرع وقت لأنهم ليسوا أهلا لذلك."