يشارك وزير المالية، لعزيز فايد، في الفترة من 10 إلى 13 كانون الثاني/جانفي الجاري بالمدينة المنورة (السعودية)، بصفته رئيسًا لمجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، في الملتقى التشاوري حول الإطار الاستراتيجي المستقبلي للهيئة.
وزير المالية سيعرض رؤية الجزائر وموقفها بخصوص المقاربة التي سيعتمدها البنك خلال السنوات العشر المقبلة
وأوضح بيان للوزارة اليوم الجمعة، أنّ "هذا اللقاء سينعقد بمناسبة انتهاء الدورة الاستراتيجية الحالية للبنك الإسلامي للتنمية، ويهدف إلى دراسة أُطر المسار الجديد للتخطيط الاستراتيجي للفترة 2026-2035 قصد صياغة العقد المقبل والاستجابة للتطلعات الحالية والمستقبلية للبلدان الأعضاء في هذه الهيئة".
وسيوفر هذا الملتقى المستوحى من نموذج المائدة المستديرة للمحافظين، "منصة للمشاورات رفيعة المستوى وتبادل وجهات النظر والأفكار والمقترحات بما يثري عملية التحضير لمستقبل البنك الإسلامي للتنمية، وفق المصدر.
وبصفته رئيسًا لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية، سينشط فايد أشغال هذا الملتقى حيث "سيعرض رؤية الجزائر وموقفها بخصوص المقاربة التي سيعتمدها البنك خلال السنوات العشر المقبلة للاستجابة إلى تطلعات بلدان المنطقة، ويعزز تنميتها الاجتماعية والاقتصادية ويشجع تنويع اقتصاداتها ويقوي قدرتها على الصمود امام التحديات الخارجية المتعددة ويعزز اندماجها من أجل تحقيق نمو مستدام ومشترك"، يضيف بيان المالية.
وعلى هامش هذا الملتقى، سيوقّع الوزير مع رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية على مذكرة تفاهم تقضي باحتضان الجزائر لدورة 2025 للمجالس السنوية للمجموعة، المزمع انعقادها بالجزائر العاصمة من 19 إلى 22 أيار/ماي المقبل.
كما سيغتنم هذه الفرصة لتوجيه دعوة رسمية إلى 56 محافظا يمثلون البلدان الأعضاء في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية للمشاركة في هذه المجالس، حسب الوزارة.