02-أغسطس-2020

فتح المعابر البرية مع الحدود التونسية فقط لعمليات الإجلاء (الصورة: le soir d’Algérie)

فريق التحرير - الترا جزائر

كشفت وزارة الخارجية، عن بدء ترحيل المواطنين العالقين في تونس، عبر المعابر البرّية ابتداء من الغد، مع الاستمرار في رحلات الإجلاء من باقي دول العالم.

ذكرت الخارجية أنه من المنتظر إجلاء ما يزيد عن 500 شخص في هذه العملية

وأوضحت الوزارة في بيان لها، أنه تقرّر الشروع في إجلاء ما تبقى من المواطنين الجزائريين العالقين في تونس، ابتداءً من يوم 3 آب/أوت 2020، عن طريق المعابر الحدودية البرّية.

وأبرزت الوزارة، أن العملية ستشمل كذلك عددًا من المواطنين الجزائريين الذين وصلوا إلى تونس من بلدان أخرى، وبعض الرعايا التونسيين والأجانب المقيمين في الجزائر.

وذكرت الخارجية، أنه من المنتظر إجلاء ما يزيد عن 500 شخص في هذه العملية، إذ "تعكف سفارتنا وممثلياتنا القنصلية في تونس، على ضبط قوائمهم حسب المعايير التي وضعتها السلطات المختصّة لهذا الغرض".

وفي السياق نفسه، أشارت الوزارة إلى أن جميع عمليات الإجلاء في مرحلتها الثانية تمّت في ظروف حسنة بفضل تضافر جهود جميع المتدخّلين من مختلف الوزارات والأسلاك الأمنية ومؤسّسات النقل.

وشملت المرحلة الثانية، التي استمرّت لعشرة أيام واختتمت يوم 30 يوليو/جويلية الماضي، إجلاء ما مجموعه 9536 مواطنًا إلى أرض الوطن، من 32 بلدًا حول العالم على متن 42 رحلة جوية ورحلتين بحريتين، أيّ بإجلاء 1796 مواطنًا إضافيًا خلال أربعة أيام الأخيرة من العملية.

وقالت الوزارة إنه من المنتظر انطلاق المرحلة الثالثة من عملية الإجلاء، بتاريخ 5 آب/أوت الجاري، حسب البرنامج الذي سبق الإعلان عنه في بيان سابق.

وأرجعت الخارجية الفارق بين عدد المواطنين، الذين تم إجلاؤهم فعلًا من الخارج، وعدد المواطنين الذين كانوا مبرمجين للإجلاء عند إطلاق العملية، إلى تعذّر الالتحاق بنقاط الإجلاء لظروف طارئة بالنسبة للبعض، منهم ولعدول البعض الآخر عن العودة إلى الجزائر بصفة إرادية في آخر لحظة.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

تونس تقرّر فتح حدودها مع الجزائر نهاية الشهر الجاري

تونس تستثني الجزائر من جدول الوضعية الوبائية قبل فتح الحدود