فحص "الأبيار" بالعاصمة الجزائرية.. قصور موريسكية تحتضن القادة والسفراء والقناصلة منذ مئات السنين
18 يونيو 2025
على بعد ثلاثة كيلومترات من مرتفعات شمال الساحل المتوسطي لمدينة الجزائر هناك تجمع سكاني يسمى "فحص الأبيار" (جمع بئر) لأنه يجثم على آبار مياه كثيرة، أتاحت له خضرة كثيرة فكان إلى وقت قريب بوابة ريف العاصمة، وذا جاذبية للأجانب، حتى سمي "حي القناصلة".
جاذبية "الأبيار" استمرت بعد الاستقلال، فاختارها مسؤولو الدولة مقرا للعمل والإقامة
قبل الاحتلال الفرنسي للجزائر في 1830، كانت "الأبيار" مصيفا لكبار المسؤوليين في إيالة الجزائر ولأثريائها، منها إقامة "الرايس حميدو" (1773- 1815) أبرز رياس البحرية الجزائرية و"أميرها" الذي استشهد في مواجهة بحرية ضد تحالف أميركي – برتغالي، وبهذه الإقامة وقع الداي حسين وثيقة تسليم مدينة الجزائر للجنرال "دوبورمون".
واختارت الجالية الدبلوماسية "الأبيار" مقرا لها كذلك، كقناصلة السويد والدانمارك وهولندا وإسبانيا وفرنسا. وكان أغلب ممثلي القنصليات من قناصل ونواب ومحافظين يقيمون في حي واحد يسمى حي القناصل.
بعد الاحتلال الفرنسي ظلت "الأبيار" على جاذبيتها بالنسبة إلى الفرنسيين والأوروبيين عامة، خاصة الإنجليز. ليس فقط لما تتمتع به من خضرة وأشجار مثمرة كالبرتقال والليمون، بل أيضا للإقامات ذات الطراز الموريسكي التي كانت بها إما من عهد الأتراك، أو تلك التي شيدها المعمرون على شاكلتها.
وبقيت هذه الجاذبية لدى "الأبيار" بعد الاستقلال، فاختارها مسؤولو الدولة واستمرت في جذب الأجانب وكونها مقاما جيدا للهيئات الدبلوماسية.
من ساحة "كارنو" إلى ساحة "كيندي"
تتوسط "الأبيار" ساحة كبيرة اختيرت، منذ الاحتلال الفرنسي للجزائر، لأن يكون بها مقر البلدية. اختار الاحتلال الفرنسي لهذه الساحة اسم "ساحة كارنو"، لكن بعد استقلال الجزائر أعيدت تسميتها باسم "ساحة كيندي".
حدث أن كان في ولايات المتحدة الأميركية من يؤمن بالحرية والديمقراطية. في يوم الاثنين 9 يوليو / تموز 1957، يتجاهل السيناتور الأميركي الديمقراطي عن المساشوسيت "جون فيتزجيرالد كيندي" دعوة لاكوست زيارة الجزائر لمعرفة الوضع الحقيقي في المنطقة، ودعا بلاده الولايات المتحدة الأميركية إلى استعمال كل ثقلها من أجل استقلال الجزائر، قائلا: "ليس بتأكد فرنسا أنها ستحل المشكل وحدها ولا بادعاء أنه من الأفضل أن تطرح هذه المسألة في العلن يمكنها أن تخفي أن الجزائريين سيكونون أحرارا يوما ما". وأكد أن "الجزائر قنبلة موقوتة خطيرة، ويمكن لدقاتها أن تسمع دون توقف إلى أن يأتي يوم وتحدث كارثة أكبر من كارثة الفيتنام، وتنفجر في وجه العالم الحر".
بعدها بخمس سنوات، يزور أحمد بن بلة الولايات المتحدة الأميركية وهو أول رئيس للجزائر المستقلة، وكان أول رئيس دولة أجنبية يرحب به كيندي وهو رئيس للولايات المتحدة الأميركية، في حفل استقبال في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض.
يومها قال كيندي لبن بلة: "إنه لمن دواعي سروري أن أرحب بكم في الولايات المتحدة.... يسعدني بشكل خاص أن أرحب برئيس دولة جديدة تمتد عبر التاريخ لآلاف السنين ولديها مكانة كبيرة لتلعبها الآن ليس في شمال أفريقيا فحسب، ولكن في جميع أنحاء العالم... نأمل أن تمنحكم هذه الزيارة فرصة لتكوين رأي حول الولايات المتحدة وشعبها، وكذلك الاعتراف بيد الصداقة التي نمدها إلى شعب الجزائر في إطار هذه الرغبة المشتركة للحفاظ على استقلالنا الوطني وسلام العالم".
سميت هذه الساحة، خلال فترة الاحتلال، "ساحة كارنو" نسبة إلى الرئيس الفرنسي "ماري فرانسوا سادي كارنو (1834-1894). ومن المفارقة أن سادي كارنو اغتيل، وهو في سيارة مكشوفة يحيي الجماهير، على يد أحد "الفوضويين"، وأخدت اسم "ساحة كيندي" غداة اغتياله، وهو في سيارة مكشوفة يحيي الجماهير بدلاس في 22 تشرين الثاني / نوفمبر 1963، وكانت التسمية بقرار من الرئيس أحمد بن بلة يوم تشييع كيندي.
بعد ثلاث سنوات 23 تشرين الثاني / نوفمبر 1966 يزور "إدوارد مور كيندي" شقيق جون كيندي الأبيار للاحتفال باعتراف الجزائر بدعم كيندي لاستقلالها، رفقة محمد يزيد ممثل الجزائر في الولايات المتحدة الأميركية والتقى الرئيس هواري بومدين، لكنه لم يلتق برئيس بلدية الأبيار "عبد الحميد بوقارة" الذي كان في اجتماع عمل، لكنه أبى إلا أن يرسل إليه تليغراما من مركز بريد الأبيار بالقرب من الساحة، هذا نصه:
"السيد رئيس البلدية، إننا متأثرون عميقا بهذا الاحتفال بساحة كيندي بالأبيار، بمناسبة الذكرى الثالثة لوفاة الرئيس جون فيتزجيرالد كيندي. وأود أن أعبر لكم عن امتنان كل عائلة كيندي والشعب الأميركي. آمل أيضا أن تعلموا أن عائلة كيندي والشعب الأميركي يتشرفون أن يكون بالأبيار تكريم دائم لذكرى الرئيس كيندي. بكل إخلاص إدوارد. م. كيندي.
"فيلا مونتفيلد".. الإقامة التي احتضنت الوساطة الجزائرية بين طهران وواشنطن
من بين الإقامات الجميلة المعروفة في "الأبيار"، إقامة على الطراز الموريسكي تسمى "فيلا مونتفيلد" (Villa Montfeld) يعود تاريخ تشييدها إلى ما بين 1853 و1863، وأعيد بناؤها بين 1878 و1895 على الطراز النيوموريسكي، على يد المعماري الإنجليزي بانجمان بوكنال (Benjamin Bucknall) (1833-1895) الذي جلب إليها قطعا معمارية من حي القصبة الذي شهد عمليات تهديم عديدة.
في 13 حزيران /جوان 1947، اشترت الحكومة الأميركية هذه الفيلا لتكون مقر إقامة القنصل الأميركي، وتحولت بعد استقلال الجزائر إلى مقر إقامة السفير الأميركي.
في 2017 تسجل كتابة الدولة للخارجية الأميركية فيلا " مونتفيلد" ضمن سجل الـ 26 عقارا أميركيا حول العالم ذا القيمية الثقافية التابع للخارجية الأميركية، لما تمثله من أهميتها تاريخية ودبلوماسية ومعمارية، على رأسها أنها احتضنت المفاوضات التي جرت سنة 1980–1981 بين الوفدين الإيراني والأميركي بوساطة جزائرية التي توجت بتوقيع اتفاقيات الجزائر يوم 19 كانون الثاني / يناير 1981، وإطلاق سراح الرهائن الأميركيين المحتجزين في طهران.
هنا كتب سعد الدين الشاذلي عن الصراع العربي- الإسرائيلي
غير بعيد عن فيلا "مونتفيلد"، اختارت الجزائر إقامة جميلة آمنة نقلت إليها الفريق سعد الدين الشاذلي (1922 - 2011)، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 أيار/ماي 1971 و13 كانون الأول/ديسمبر 1973، عندما فر من ملاحقات السادات، بسبب معارضته لمعاهدة كامب ديفد، في فيلا بالأبيار، منحه إياها الرئيس الراحل هواري بومدين في عام 1978، وبقي فيها إلى غاية عودته إلى مصر 1993.
في هذه الفيلا بالذات ألّف الفريق سعد الدين الشاذلي كتبه "مذكراته عن حرب أكتوبر 1973"، وكتاب "الحرب الصليبية الثامنة"، وكتاب "الخيار العسكري العربي" وكتاب "أربع سنوات في السلك الدبلوماسي".
من بطاريات دي بورمون إلى إقامة السفير الفرنسي
لعل من بين أهم معالم "الأبيار"، بل مدينة الجزائر كلها، هو "حصن مولاي حسان" المعرف لدى أغلب أبناء مدينة الجزائر بـ "برج بوليلة" أو "حصن الإمبراطور" الواقع في منطقة استراتيجية تكفل له إطلالة على كل خليج الجزائر، وتعطيه رؤية على مرمى البصر إلى غاية "ثامنتفوست" (يد العسل بالأمازيغية) شرقا، لذلك كانت أهمية الاستحواذ عليها لدى الاحتلال الإسباني، مثلما كانت أهمية تأمينها لدى الأتراك في القرن السادس عشر.

في 29 حزيران / يونيو 1830 زحفت قوات جيش الجنيرال دي بورمون الذي دخل سيدي فرج في 14 حزيران / يونيو، نحو برج مولاي حسان بقيادة ثلاث جنيرالات هم بارتوزان، ولوفيردو وإيسكار، وفي ليلتها، بدأ الجنرال فالزي في التخطيط لحصار الحصن، على بعد 250 مترا منه، في منطقة مليئة بالصبار.
بعد أربعة أيام من الحصار والقصف المدفعي المتواصل الذي أصاب كل أسوار الحصن، وانفجار مخزن البارود، سقط الحصن، في 4 تموز / يوليو 1830، ودخله الجنرال دي بورمون. هي ليلة واحدة قبل سقوط إيالة الجزائر وتوقيع الداي حسين وثيقة الاستسلام.
مفارقة أخرى يصنعها التاريخ أن المكان الذي وضعت فيه القطع المدفعية الستة لضرب "برج بوليلة" وتدميره يحتضن، بعد 132 سنة فيلا "الزيتونات" (Villa des Oliviers) التي تأوي، منذ الاستقلال إقامة السفير الفرنسي.
ميلاد طراز معماري اسمه "الأندلسي- المغربي الجديد"
وأنت تقف في هذه الساحة، معطيا ظهرك لشارع "الشهيد أحمد بوقرة" (نهج غاليني سابقا)، وعلى يمينك ويسارك صفان من النخيل، لا يمكن لعينك أن تخطئ بناية تفرض حضورها، واجهتها على الطراز الأندلسي- المغاربي الجديد.
البلدية دشنت في يوم سبت 12 مايو / أيار 1923، لكن تصميمها على يد المهندس هنري لويس بول بوتي (1856- 1926)، كان سنة 1900، وكانت أول تصميم له في هذا الطراز المعماري الجديد بالجزائر العاصمة، لتكون فاتحة لبنايات جديدة أخرى، مثل بناية "لاديباش ألجيريان" (1904-1906) التي أصبحت مقرا لجريدة "الجزائر الجمهورية" بشارع خميستي (نهج لافيريير أيام الاحتلال) بالقرب من البريد المركزي، ثم "مكتبة الحزب" والآن هي المقر الولائي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، و"مدرسة الثعالبية" بالقرب من زاوية "سيدي عبد الرحمن الثعالبي بحي القصبة سنة 1905، و"مدرسة تلمسان" سنة 1907، وبناية "معهد باستور بالحامة سنة 1910، و"أروقة فرنسا" سنة 1914بشارع "إيزلي" سابقا التي تحولت فيما بعد إلى "أروقة الجزائر" بشارع العربي بن مهيدي، وأصبحت الآن متحفا للفنون العصرية.

وتشكل بناية مقر بلدية الأبيار، منعطفا في المعمار الذي ستعرفه الجزائر في الحقبة الاستعمارية، ونقطة توحل من الطراز المعماري "الأندلسي- المغاربي" إلى الطراز "الأندلسي- المغاربي الجديد" أو ما يعرف بـ "الموريسكي الجديد" (le néo-mauresque).
فالبنايات التي كانت في فحص الجزائر وفحص الأبيار بالتحديد التي كانت منطقة محببة للإقامة لدى القناصلة والأثرياء الأجانب كانت مصدر إعجاب لتناسقها مع محيطها الطبيعي، خاصة الإنجليز منهم الذين ازداد توافدهم على المنطقة خلال الاحتلال الفرنسي، غير أنها كانت تحتاج إلى بعض التعديلات التي أقاموها، في الداخل لتتناسب وحياتهم.
لذلك ومما قاله رئيس البلدية "م. لوتشياني" خلال تدشين مقر البلدية، موجها كلامه إلى الحاكم العام لدى إدارة الاحتلال: "إذا نحن اعتنينا بالطراز وأعطيناه طابعا معينا فذلك من أجل أن يتأقلم مع المحيط، وجعله في تناسق مع الفيلات الموجودة في منطقتنا".
وحين انتشرت الفيلات الجديدة استمرت على المنوال نفسه واستوحت العمارة الأندلسية- المغاربية بفحص الأبيار. بل حتى دور العبادة دخلتها النفحات المعمار الأندلسي- المغاربي، بفعل تأثير الاستشراق، مثلما هي الحال في كنيسة الأبيار " Eglise Notre-Dame du Mont-Carmel" التي فرغ من تشييدها في 1861. وهنا نتحدث عن تشييد من الصفر وليس إعادة تشكيل كما هي الحال في مسجد كتشاوة الذي حوله الاحتلال الفرنسي إلى كنيسة "سان فيليب".
ومما يعنيه هذا أن بناية مقر بلدية الأبيار، وإن كانت قد دشنت بعد أن ازدهر هذا الطراز المعماري الجديد، فإنها تشكل نقطة الانعطاف من الطراز الأندلسي- المغاربي إلى الطراز الأندلسي المغاربي الجديد (le néo-mauresque) الذي فرضه الحاكم العام "شارل سليستان جونار"، في قرار سنة 1903، على كل المباني الحكومية، ضمن سياسة استعمارية جديدة في محاولة يائسة لتقريب الجزائري من إدارة الاحتلال، وعززه فيما بعد إنشاء "لجنة مدينة الجزائر القديمة" سنة 1905 بفكرة من الأستاذ المتقاعد "هنري كلين" الذي قال إنه "بمضاعفة النماذج الموريسكية سنعيد لهذا البلد جزءا من أصالته التي فقدها بسبب خطئنا، ونعيده أكثر إثارة في عيون السواح المتعبين من العصرنة".
وبالفعل، فحين تصعد الدرجات الإحدى عشر المؤدية إلى مدخل البناية الكبير على شكل حدوة الفرس سيقابلك ما يشبه السقيفة التي تفضي بك إلى بوابة تفضي بك إلى صحن البناية "وسط الدار" المحاط بأعمدة رخامية ترتفع إلى طابق علوي محاط بدرابزين من الخشب المنقوش بعناية، وترتفع فوق وسط الدار هذا قبة متوسط الحجم. إن وسط الدار هذا لا يكاد يختلف عن وسط الدار الذي في قصر الجنينة بالقصبة السفلى.
الكلمات المفتاحية

التوجيه المدرسي في الثانوية.. هل تنجو رغبات التلاميذ من ميولات العائلة وضغط الأقسام؟
تعكف مجالس القبول بالمتوسطات والثانويات هذه الأيام عبر مختلف ولايات الوطن على النظر في اختيارات التلاميذ المنتقلين إلى السنتين الأولى والثانية ثانوي، لتحديد الشعبة التي سيدرسونها وترسم مسارهم التعليمي والمهني مستقبلا وفق آليات محددة معروفة لدى مستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي، والتي تنظر وزارة التربية اليوم في إمكانية تجديدها، بالنظر إلى أن كثيرا من الطلبة لا يبدون رضاهم عن التخصص الذي وجهوا إليه.

"جابها من فم السبع".. حين تصبح "القْفَازَة" وصفة النجاح في الجزائر
ربما هو اختبار أو درس؛ فعندما يقف الإنسان على الخطّ الفاصل بين الذكاء والتحايل، يتسمر لحظة، يغوص في التفكير، ثم يمضي في طريقٍ يحاول فيه أن يفهم، أو يستوعب، فلربما يتعلم.

الدكتورة نسرين صحراوي تُحذر: وصلات الشعر والرموش تُهدد صحة الجزائريات
في موسم الأعراس، تشهد صالونات التجميل في الجزائر إقبالًا كبيرًا من النساء اللواتي يسعين إلى إطلالة مُميزة تشمل تسريحات الشعر، الماكياج، وصلات الرموش، وغيرها من الخدمات التجميلية.

"كامل" أم لا؟ جدل في الجزائر حول محتوى المنتجات الغذائية
في الوهلة الأولى؛ قد يبدو الغلاف الخارجي لأي منتج غذائي بمثابة بطاقة تعريف مُطمئنة: ألوان جذابة، شعارات صحية، وعبارات مثل "طبيعي 100%" أو "كامل الغذاء". لكن خلف هذا الغلاف، قد تختبئ مكونات لا تمتّ بصلة إلى ما يُروَّج له، ما يطرح سؤالاً جديًا: هل نشتري فعلاً ما نعتقده؟

محمد بوضياف.. رئيس يرفض أن يرحل من ذاكرة الجزائريين
في ذكرى اغتياله الثالثة والثلاثين، لا يزال الرئيس الراحل محمد بوضياف يثير مشاعر الحنين والأسى لدى الجزائريين، الذين يتذكرونه كأحد أكثر الشخصيات السياسية التي جمعت بين التاريخ الثوري والرغبة في إصلاح الدولة.

المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية: لا نقدم أي مساعدات للجزائر التي ترفض الاقتراض
وضع المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، ريمي ريو، حداً لما وصفه بـ"الجدل المفتعل" حول مزاعم المساعدات الفرنسية السنوية للجزائر، في ظل ترويج اليمين المتطرف المتكرر لهذه الفكرة داخل فرنسا.

مُفجّر قطارات باريس.. من هو بوعلام بن سعيد الذي ستُسلّمه فرنسا للجزائر؟
ينتظر أن تتسلم الجزائر، مطلع شهر آب/أوت المقبل، الإرهابي بوعلام بن سعيد، أحد أبرز عناصر الجماعة الإسلامية المسلحة (GIA)، بعد أن قضى قرابة ثلاثين عاماً في السجون الفرنسية، عقب إدانته بتفجيرات دامية هزت باريس صيف عام 1995.

تزامنًا مع إدراجها ضمن الدول عالية المخاطر المالية.. الجزائر تطلب تفعيل مجلس الشراكة مع الاتحاد الأوروبي
طلبت الجزائر رسمياً من الاتحاد الأوروبي تفعيل مجلس الشراكة بين الجانبين، باعتباره الإطار الأنسب لمعالجة الملفات السياسية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، ولإعادة التوازن إلى اتفاق الشراكة الموقع عام 2005، والذي تعتبره الجزائر منحازاً للطرف الأوروبي.