06-ديسمبر-2024
رامافوزا

(الصورة: فيسبوك)

أسدى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مساء اليوم الجمعة، وسامًا من مصف الاستحقاق الوطني، برتبة أثير، لرئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا.

الرئاسة: الجزائر أسدت وسام "أثير" لسيريل رامافوزا نظير جهوده وبلده في كشف جرائم الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني

جاء ذلك بمناسبة زيارة دولة التي يقوم بها رئيس جمهورية جنوب أفريقيا إلى الجزائر، "ونظير مجهودات شخصه السامي ولدولة جنوب أفريقيا، حكومة وشعباً"، وفق الرئاسة.

وأفاد بيان لرئاسة الجمهورية بأنّ إسداء وسام "أثير" للرئيس سيريل رامافوزا، جاء "إكباراً وتنويهاً بدور جنوب أفريقيا المميّز في الدفاع عن القيم الإنسانية المشتركة في المحافل الدولية وكشف جرائم الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق، من قبل نظام الأبارتايد للكيان."

وفي خطاب ألقاه أمام نواب البرلمان بغرفتيه في قصر الأمم (العاصمة) توقّف رئيس جنوب أفريقيا مطوّلاً عند ظاهرة الاستعمار التي عانت منها سابقاً العديد من الدول الأفريقية، وذكر أنّ الجزائر وجنوب أفريقيا كلاهما عانى من ويلات الاستعمار ومن اضطهاده ومصادرة الأراضي وكلاهما يملك رصيداً من النضال ضد الاستعمار.

وأردف: "البلدان يتشابهان في التحديات التي واجهاها في الماضي"، مجدّداً "شكر بلاده العميق للجزائر نظير وقوفها إلى جانب بلاده في مكافحة نظام التمييز العنصري".

وفي الصدد أشاد بوفاء الجزائر لوعدها في دعم تحرر شعوب أفريقيا من خلال دورها في تكوين "مناضلي الحرية" في جنوب أفريقيا، مذكّراً أنّ المؤتمر الوطني الأفريقي "أصبح أول حركة تحررية تنشئ مكتبها الدولي في الجزائر العاصمة".

وأضاف أنّ شعب جنوب أفريقيا "أصبح اليوم حرًا وأن الجزائر ساهمت في حريته"، مشيراً إلى أنّ الجزائر كانت "أول بلد زاره الزعيم الراحل نيلسون مانديلا غداة إطلاق سراحه"، حيث صرّح أنّ الجزائر هي التي "صنعت مني رجلاً".