23-يناير-2021

تقرير ستورا حول ملف الذاكرة أثار ردود فعل قوية بفرنسا (الصورة: Algerie360)

اتهمت لجنة الاتصال الوطنية للحركى المؤرخ بينجامين ستورا، بتبسيط ملف تاريخي معقّد جدا، من خلال تقريره بشأن ملف الذاكرة، الذي سلّمه للرئيس إيمانويل ماكرون الأربعاء الماضي.

لجنة الحركى: مقترحات ستورا ذرٌ للرماد في العيون

وقالت لجنة الاتصال الوطنية للحركى في بيان أرسل إلى وكالة "فرانس برس" إن المؤرخ امتنع عن أي نقاش أو رأي متناقض مهما كان ذلك.

وجاء ضمن اقتراحان بنجامين ستورا في تقريره تسهيل حركة الحركى وعائلاتهم بين الجزائر وفرنسا.

واعتبرت لجنة الحركى هذا الاقتراح مجرّد "ذر للرماد على العيون"، فالمطلب موجود منذ فترة طويلة.

 وأضاف البيان: "الحركى المتواجدون على فراش الموت أو كبار السن لن يعودوا أبدًا إلى الجزائر، أما بالنسبة للعائلات، فالأطفال، عندما يذهبون إلى هناك، لا يتم استقبالهم بشكل جيد".

وطالبت اللجنة من ستورا وماكرون تصحيح هذا الخطأ، مؤكدة أن "ما يهم حقًا هو أن تعترف فرنسا بالخطأ الذي ارتكبته، لكن إخفاء هذا الجزء من التاريخ، سيشوه التاريخ".

وتريد اللجنة "اعتراف الدولة الفرنسية بمسؤوليتها وخطئها في نزع السلاح والتخلي عنهم وما صاحب ذلك من اغتيالات في صفوف الحركى بعد اتفاقيات إيفيان ووقف إطلاق النار في 19 آذار/مارس 1962".

وختم البيان: "لا يمكن إخفاء هذه المأساة الإنسانية المروعة، حتى يتم طي الصفحة أخيرا وبدء العمل التذكاري على جانبي المتوسط، بهدف مصالحة الشعوب، لصالح أجيال الحاضر والمستقبل".

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

ستورا: "التوبة" فخّ نصبه لنا اليمين المتطرّف في فرنسا

ماكرون "يتهرّب" من ملفّ الذاكرة ويُهنئ الجزائريين بذكرى الثورة