23-يناير-2023
التلميذة ريان لغلوغ (فيسبوك/الترا جزائر)

التلميذة ريان لغلوغ (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

تتواصل معاناة التلميذة ريان لغلوغ منذ قرابة شهرين، بعدما حُرمت من العودة إلى مقاعد الدراسة بثانوية إبراهيم معاش بعين التوتة بولاية باتنة شرق البلاد، بسبب إصرار مدير المدرسة على تحويلها إلى مدرسة أخرى.

الصحافية حفيظة عياشي: مدير الثانوية أصر على تحويلها إلى ثانوية أخرى، بينما يرفض والدها ذلك رفضًا قاطعًا

تضاربت الأنباء حول عودة ريان إلى مقاعد الدرسة، بعد انتشار قرار التحقيق الوزاري الذي يصب في صالح إعادة التلميذة إلى مدرستها الأصلية، بين من يؤكد عوتها رسميًا إلى ثانويتها، وبين من ينفي ذلك.

في هذا السياق، كتب الصحافي سعيد حريقة، الذي كان أوّل من تحدّث عن حالتها على وسائل الإعلام قائلًا: "الحلقة الأخيرة من مسلسل قضية ريان لغلوغ، بعد التكفل بها من قبل السلطات العليا للبلاد، وعلى رأسها مصالح رئاسة الجمهورية".
 

واستطرد كاتب المنشور، أن التحقيق الاجتماعي الذي أجرته لجنة التحقيق الوزارية خارج أسوار الثانوية كشف أن "التلميذة ريان تتمتع بأخلاق عالية، وأن مدير الثانوية والمشرفة التربوية تعنتا بشكلٍ غريب ورفضا لأسباب غير مفهومة عودة التلميذة الى المؤسسة".

وهو يسرد نتائج التحقيقات التي باشرتها وزارة التربية، أضاف حريقة، أن التحقيق خلُص أيضًا إلى أن إحالة ريان لغلوغ على المجلس التأديبي غير مبررٍ، وقرار لجنة الطعن الولائية بإلغاء قرار التحويل كان صائبًا، وسجل التقرير حالة تعسف ضد التلميذة ريان عن طرق طردها من داخل المؤسسة، على حد تعبيره.

من جهتها، نشرت الصحافية حفيظة عياشي، على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تؤكد عدم التوصل إلى أيّة نتيجة في قضية ريان لغلوغ.

واستطردت عياشي: "يا جماعة الخير، كنا حاضرين مع التلميذة ريان ووالدها قبل دخولهما إلى مديرية التربية، قمنا بمرافقتهما إلى غاية مكتب مدير التربية، وانتظرنا حتى خروجهم من الاجتماع".

وأكدت كاتبة المنشور، أنه لا جديد في قضية ريان، لأنه مدير الثانوية حسبها، يصرّ على تحويلها إلى ثانوية أخرى، بينما يرفض والدها ذلك رفضًا قاطعًا.

وجاء هذا المنشور، تقول الصحافية، عقب اجتماع والد ريان مع مدير الثانوية ونقابة "الكنابست" ممثلة للأساتذة، تحت إشراف مدير التربية من أجل إيجاد حل توافقي.

وختمت عياشي أن مدير التربية أدلى لنا، بأنه لم يتلقَ أي قرار من الوزير وهذا الاجتماع هو مبادرة منه شخصيًا لمحاولة التوافق بين الأطراف.