مجتمع

نِظام "فُقَّارَات" الصحراء.. ألف عام من أسرار حُرّاس الماء

25 فبراير 2025
الفقارة  (5).jpg
فقارات الواحات جنوب الجزائر
طاهر حليسي
طاهر حليسي الجزائر

من خلال تصميمها البسيط والمُبتكر؛ نجحت فُقَّارَات الواحات في تنظيم توزيع المياه على مدى قرون وتلبية احتياجات السكان الزراعية، وتظلّ حتى اليوم شاهدًا على قدرة الإنسان على التكيُّف مع تحديات الطبيعة.

توزيع الماء بنِظام الـ "فُقَّارَات" في الواحات يعتمِد على تقنيات قديمة استمرّ استخدامها لأكثر من ألف عام

تتميز صحراء الجزائر بنِظام توزيع مياه فريد من نوعه يُعرف بـ "الفُقَّارَة"، الذي يُعتبر من أكثر الأنظمة التقليدية تكاملاً وتقنية في إدارة هذا المورد الحيوي. ويُعد هذا النّظام تحفة فنية واجتماعية استثنائية تميزت بها المنطقة عبر العصور.

منذُ عام 2018؛ صنفت منظمة "اليونيسكو" "الفُقَّارَة" كتراث عالمي، مما يُبرز ضرورة حمايتها من الاندثار، إلى جانب "كيّالي الماء" الذين هم في طريقهم نحو الزوال.

يقول الحاج بشير قاديري، أحد وجهاء الجنوب الغربي، لـ "الترا جزائر": "أصبحت الفُقَّارَة من أبرز المواقع التي تجذِب السياح في مناطق الجنوب الغربي لصحراء الجزائر، مثل التُّوَات، القُورَارَة، وتِيدِيكْلْت.

يحرِص الأجانب على اكتشاف طرق وتقنيات إنجازها، فضلاً عن الابتكارات الرياضية المُستخدمة في حساب المياه، التي وضعها المستوطنون الأوائل منذ مئات السنين.

ظلت الفُقَّارَة، ولا تزال، من العوامل الأساسية في بناء حياة مستدامة في قلب الصحراء القاحلة. كل ما نشأ هنا من قصور، واحات، صناعات، وفنون يعود الفضل فيه إلى مبتكري الفُقَّارَة، التي خلقت واحات من الحياة والسلام في أراضي الرمل والنار، وعلى مقربة من طريق الملح وباب السودان القديمين."

الفقارة بالواحات الجزائرية

تاريخ "الفُقَّارَة

تعتبر الفُقَّارَة محركًا رئيسيًا في تاريخ المنطقة، رغم قسوة الجغرافيا في هذا المثلث الصحراوي القاسي. فقد ظلّ الماء هو أصل الحياة، ليصبح في هذه الأراضي القاحلة "ذهب الحياة". ولذا يقال: "إذا كانت مصر هبة النيل، فإن أقاليم التُّوَات، القُورَارَة، وتِيدِيكْلْت هي هِبَة الفُقَّارَة".

كما سادت أنظِمة السقي التقليدية عبر حضارات قديمة، وتنوعت الأساليب، ففي غَرْدَايَة، الواقعة في وسط البلاد، ظهرت طريقة تقسيم أخرى منذ أكثر من 1200 عام، تحت إشراف "أمانة السيل".

في صحراء الجنوب الغربي، يُوضّح الأستاذ عبد الحميد حاج علي، المختص في التراث وترميم الفُقَّارَة، في تصريح لـ "الترا جزائر": "كان نظام الفُقَّارَة سائدًا منذ القدم في صحاري شمال أفريقيا.

 توزيع الماء بنِظام الـ "فُقَّارَات" في الواحات يعتمِد على تقنيات قديمة استمرّ استخدامها لأكثر من ألف عام؛ فبالرغم أنّ دلائل وجودها قديمة، إلا أنّه من الصعب تحديد تاريخ نشأتها بدقة. ومع ذلك، أشار العلامة ابن خلدون إلى الفُقَّارَة في ديوان المبتدأ والخبر، مما يدلّ على أنّها كانت موجودة قبل نحو سبعة قرون على الأقل، وتروي بعض الروايات أنّها سادت قبل ألف عام".

منذُ عام 2018 صنّفت منظمة "اليونيسكو" "الفُقَّارَة" كتراث عالمي مما يُبرز ضرورة حمايتها من الاندثار

يُوضّح الأستاذ عبد الحميد حاج علي تفسيرًا للأسباب التي أدت إلى ابتكار نظام الفُقَّارَة، قائلاً: "يعتقد الباحثون أنّ الدافع الرئيسي وراء اختراع هذا النظام كان الحاجة الملحة لإدارة الماء بعد الجفاف الذي أصاب منطقة كانت غنية بالبحيرات، كما تُظهر الحفريات التي كشفت عن أسماك وحيوانات مائية.

على الرغم من أنّ المنطقة تشهد معدلات مطرية ضعيفة لا تتجاوز 10 ملم سنويًا، دفع شحّ المياه السكان الأصليين للبحث عن المياه الجوفية المخزنة في باطن الأرض منذ ملايين السنين. ونجاحهم في ذلك ساهم في تلبية احتياجات الشرب وتطوير فلاحة بيئية ساعدت في استقرار المجتمعات الصحراوية.

كما أسهم هذا النّظام في نمو زراعات مثل التمور التي وصل عددها 126 نوعًا، إضافة إلى الحبوب والشعير الذي يُنتج 12 نوعًا مختلفًا. على إثر هذه الزراعة، نشأت تجارة مقايضة بين التمور والحبوب مقابل الصوف والدهن من الشمال والعاج والكتّان من الجنوب."

الفقارة بالواحات الجزائرية

هندسة الفُقَّارَة

يعتمِد المُهندسون لتشييد نظام الفُقَّارَة على تحديد مواقع المياه الجوفية في المناطق المرتفعة ذات المُنحدرات المائلة، ثم يحفرون آبارًا على طول المسار الذي يمتدّ لعدة كيلومترات، ويربطون بينها بنفق يتراوح عمقه بين 20 إلى 30 مترًا.

يُتيح هذا النّفق نقل المياه إلى نُقطة انحدار، حيث تصبّ في حوض قبل أن تتسرّب عبر فتحات في ساتر مثقوب يُسمى "المشط"، وهو بدوره يوزّع الماء نحو قاعدة تحتوي على أقنية متشابكة تُسمى "القسرية"، حيث ينساب الماء عبر سواقي متفرعة تصل كل واحدة منها إلى مساحة مملوكة لعائلة أو مجموعة، دون تداخل بين السواقي رغم كون المصدر واحدًا. يشبِه توزيع الماء اليد، بينما تُمثل الأقنية الأصابع التي تتفرع المياه منها.

يعتمد توزيع المياه على قاعدة رياضية تُسمى "الواحد على أربع وعشرين".

تُقسّم وحدات الحساب الكبرى إلى "الحبّة" أو "العود" أو "الثمن"، ويليها "القيراط" الذي يُقسم إلى 1/24 من الحبة، ثم "قيراط القيراط" الذي يشكل 1/24 من القيراط.

يتمّ تحديد حصص المياه وفقًا لهذا النظام الحسابي، وتُسجل الحصص في سجلّ جماعي يُوثق أسماء العائلات والمجموعات المستفيدة من المياه.

الفقارة بالواحات الجزائرية

نظام تقليدي يمتدّ لألف عام

 يُودع السجل، الذي يُسمى "الزّمّام"، لدى شاهد موثوق يتسم بالضبطية الأخلاقية، ويوازي في عدله وثقته المُوثّق المحلّف الذي يمتلك الضبطية القضائية. ووفقًا لتوضيح الحاج عمر، فإنّ هذه المنظُومة تهدِف إلى تحقيق العدل في توزيع ملكية الماء، الذي يُعدّ العنصر الأساسي الذي يسبق ملكية الأرض في هذه المناطق.

تحصي منطقة القورارة حوالي 300 فقارة نشِطة في الوقت الحالي بينما يصل العدد الإجمالي للفُقَّارَة في مناطق الجنوب الغربي إلى أكثر من ألف

 يقول: "مُنذ القدم أدرك أسلافنا أنّ الماء هو "بترول الحياة"، لذلك كان تدبيره وفقًا للمساواة غاية عظيمة، ولهذا أسّسوا نظامًا تقنيًا فريدًا لجرّ الماء، محاطًا بنظام إداري وأخلاقي يتولى تطبيقه ثلاثة أشخاص: الحسّاب الذي يوزع الماء بإنصاف، الشاهد الذي يُوثّق نمط التوزيع في سجل، والكيّال الذي يُنفّذ التوزيع بدقة وفق النظام الحسابي".

كما يُوضّح الشيخ باكلي أحمد بن عبد الله، أن القائمين على هذه الوظائف يجب أن يتصفوا بالصدق والأمانة، وهم يُلقبون بـ "أمناء السيل".

الشيخ باكلي، الذي يبلغ من العمر 75 عامًا، لا يزال يواصل أداء وظيفته وحفظ أمانة توزيع المياه، وهو من آخر المهنيين الذين يكادون يندثرون.

وتحصي منطقة القورارة، وعاصمتها تيميمون، حوالي 300 فقارة نشطة في الوقت الحالي، بينما يصل العدد الإجمالي للفُقَّارَة في مناطق الجنوب الغربي إلى أكثر من ألف.

وللحفاظ على هذا التراث الثقافي والاقتصادي، أطلقت السلطات المرصد الوطني للفُقَّارَة، وأدرجت الحِرف المرتبطة به في ولاية أدرار، التي تعد معقلًا لهذا النظام التقليدي، مع الاستعانة بالشيخ باكلي في نقل مهنة "كيّالي الماء" للأجيال القادمة.

 

الفقارة بالواحات الجزائرية

أدوات تقليدية

يقول الشيخ باكلي، الذي يعشق نقل أسرار مهنته، لـ"الترا جزائر" أثناء تجواله في سيارته: "تعلمت هذه الحرفة منذ صغري على يد الشيخ با ملوك بن عبد الرحمن، حيث كنت مساعدًا له، وبعد وفاته خلفتُه. مرّ على ذلك عقود، واليوم لم يبقَ من مهنة كيالي الماء سوى عدد قليل من الأشخاص، يعدّون على الأصابع."

في حالات فيضان الماء، يُعاد توزيع الماء بما يتناسب مع مساحة السقي أمّا إذا تراجع منسوب الماء يُعدل الحساب بناءً على المياه المتوفرة

يحمِل الشيخ باكلي معه رزمة من الأوراق ولوحة نحاسية تُسمى "الشقفة" أو "الحلافة" أو "العبارة". تصنع هذه اللوحة من النّحاس بشكل مستطيل، وتحتوي على ثقوب متنوعة الأحجام، بحيث يحدد كل ثقب وحدة قياس معينة: أكبرها "الحبة" أو "الثمن"، وأوسطها "القيراط"، وأصغرها "قيراط القيراط".

قبل أن يتوجّه إلى قسريّة توزيع الماء، يوضح الشيخ قائلاً: "هذه الورقة هي الزمام، سجل يُقيد فيه الحصص المائية المخصصة لملاك البساتين. أراجع الورقة التي تسلمتها من الحسّاب لأحدد الكميات بدقة. لقد اتقنت طريقة الحساب، وكنا في الماضي ندوّن الحسابات على الرمل إذا لم يكن لدينا قلم أو ورق. هدفي الآن هو الالتزام بالحسابات المقررة لصاحب البستان دون أي زيادة أو نقصان."

ينزِل إلى مشط الماء قائلاً: "الزبون له خمس حبات وأربعة قراريط، أضع الشقفة في المصب تحت المشط. وهي مستطيلة الشكل هنا، لكن في مناطق أولف بتوات تكون دائرية، وهي النموذج الأقدم."

ويضيف: "أغلق ثقوب الشقفة بالطين ما عدا تلك التي تقدر بخمس حبات وأربعة قراريط، ثم أُبني له الساقية المخصصة التي ستحصل على حصته المحددة طوال العام."

من جانبه، يشرح الحاج عمر، الذي كان قد رمّم فقارة سيدي عثمان في تيميمون، قائلاً: "في حالات فيضان الماء، يُعاد توزيع الماء بما يتناسب مع مساحة السقي. إذا تراجع منسوب الماء، يُعدل الحساب بناءً على المياه المتوفرة وحصة الأرض المسقية، مع ضمان المساواة بين الملاك. فيحصل صاحب العشر حبات على سبعة حبات، وصاحب السبعة قراريط على خمسة قراريط، وهكذا.

وهذا يضمن التساوي بين الجميع في الوفرة والندرة كما لو كانت شراكة في أسهم بنكية."

الفقارة بالواحات الجزائرية

 

قواعد أخلاقية

يخضع بناء الفقارة لنظام تكافلي اجتماعي، حيث يُشارك سكان الواحة في تشييدها وتنظيم حملات تنظيف دورية، فضلاً عن عمليات الترميم عند تهدمها. كما يتمّ تبادل تأجير الحصة المائية أو بيعها مُقابل الحصول على كميات متفق عليها من حصيدة القمح أو الغلة.

وفي حال حُدوث تغييرات، يتم تعديل نظام حسبة الماء وتسجيل التعديلات في السجل، خاصةً في حالة وفاة المالك الأصلي وما يترتب عليها من توزيع الإرث بين الورثة.

أطلقت السلطات المرصد الوطني للفُقَّارَة وأدرجت الحِرف المرتبطة به في ولاية أدرار التي تُعدّ معقلًا لهذا النظام التقليدي

يُوضّح الشيخ باكلي القيم الأخلاقية التي تحكم وظيفته قائلاً: "الغش محرم، والدين يدعونا إلى العدل، فلا نفضل أحدًا. شيخي با ملوك كان يوصيني بالصدق والأمانة في الكيل وفق تعاليم القرآن الكريم التي تحث على الوفاء في الكيل والميزان. فعليّ أمانة في توزيع الماء، وأنا لا أوزع الماء فقط، بل أوزّع السلام على الجميع. إذا اختلَّت القسمة العادلة، يترتب عليها الظلم، والظلم يؤدي إلى الفتنة، التي أشد من القتل، وتفتح باب الخصومة والمشاكل بين الناس. لتحقيق حياة مستقرة، يجب أن يتقاسم الجميع الماء بالمساواة ليعيش الجميع في أمن."

وفي طريقه إلى قصر إيغزر لتفقد فقارة متهدمة، يقول: "شيخي أوصاني بعدم طلب أموال كثيرة، وأقبل ما يُعطى لي مقابل توزيع الماء. كما أوصاني بتقليل المبلغ لأرامل، مساجد، أيتام، فقراء، والمحتاجين. يمكنني التطوع بعملي كصدقة جارية تحت مسمى ماء السبيل عندما أريد."

ويختتم بحسرة قائلاً: "في الماضي كانت الفقارات كثيرة وكان الطلب على الكيل عظيمًا، ولكن مع الجفاف وحفر الآبار وتراجع المياه الجوفية، لم يعد الشبان يهتمون بتعلم المهنة. آخر أمنيتي قبل أن أموت هي أن أنقل كل ما تعلمته من شيخي با ملوك إلى الأجيال القادمة. أرفض أن تظل شقفتي مهجورة أو تدفن معي".

 

 

 

 

الكلمات المفتاحية

تحدي البراسيتامول

"تحدّي البراسيتامول"يطرُق أبواب المدارس.. هذه قصّة الجُرعة القاتلة

قد يعتقد البعض أنّ الباراسيتامول دواء "بسيط" أو "غير مضرّ" لأنّه يستخدم بشكل شائع لتخفيف الحمى والألم. هذا الاعتقاد الخاطئ " يقلّل من تقدير البعض لمخاطر الجرعات الزائدة وكشفته لعبة "تحدّي البراسيتامول" الذي طرق أبواب المدارس، لكنه أصبح الخطر الصامت الذي يُهدّد التلاميذ، فماهي قصته؟.


الأخصائية النفسية آيت خليفة سميرة

حملات توعية بالمدارس.. خبيرة نفسانية تُحذّر من العزلة الإلكترونية وتدعو لضوابط رقمية

يُشكّل الإفراط في استخدام الشاشات والأجهزة الذكية من أكبر التحديات التي تهدد الصحة النفسية والاجتماعية للأطفال والمراهقين، وذلك في ظل الانتشار المتزايد للتكنولوجيا الرقمية التي غيرت ملامح الحياة اليومية.


اجتماع وزير التربية مع النقابات

القانون الأساسي لقطاع التربية.. مفاوضات حاسمة بعد سنوات من الجدل

جولة مُفاوضات جديدة انطلقت الثلاثاء بين وزارة التربية ونقابات القطاع، محورها تعديل القانون الأساسي والنظام التعويضي، في محاولة لاحتواء التوترات القديمة وبحث حلول توافقية ترضي جميع الأطراف.


لصوص الشرف .. حكاية المتمردين على الإدارة الفرنسية زمن الاستعمار

"لصوص الشرف".. فرسان التمرد في الأوراس قبل الثورة التحريرية

في جبال الأوراس الوعرة شرق الجزائر، ظهرت شخصيات تحدت سلطة الاستعمار الفرنسي بوصفهم "لصوص شرف"، لكن الأهالي رأوا فيهم أنبياء للتمرد وأصواتًا للحرية سبقت الثورة التحريرية.

افتتاح الورشة الإقليمية لمكتب شمال أفريقيا للجنة أجهزة الاستخبارات والأمن الأفريقية
أخبار

هل الأخبار الزائفة سُلطة؟.. نقاش لـ"سيسا" بالجزائر حول المعلومات المضللة والأمن

تستضيف الجزائر بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال بالعاصمة، أعمال الورشة الإقليمية لمكتب شمال أفريقيا للجنة أجهزة الاستخبارات والأمن الأفريقية (سيسا).

وزارة الشؤون الخارجية
سياسة

تحركات دبلوماسية مُكثّفة في الجزائر.. القضايا الإقليمية على الطاولة

خلال أسابيع قليلة، شهدت الجزائر سلسلة من الزيارات الهامة لوزراء خارجية فرنسا، إيران، مصر، وتركيا، مما يسلّط الضوء على الأهمية الاستراتيجية المتزايدة التي تحظى بها الجزائر في المنطقة.


الجزائر-فرنسا.jpg
أخبار

رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية الفرنسية: "التواصل مع الجزائر لن يتوقّف"

وسط تصاعد ملحوظ في التوتر بين الجزائر وفرنسا، دعا رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية الفرنسية، برونو فوكس، إلى إبقاء قنوات الحوار مفتوحة، معترفًا بأنّ "العلاقات الثنائية تمرّ بمرحلة حرجة قد تؤدي إلى القطيعة."

وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
أخبار

"تدريس على الخطّ".. شهادة جديدة لأساتذة الجامعات

أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المنصة الوطنية لطلب خِبرة الدروس عبر الخطّ موجهة لأساتذة الجامعات.

الأكثر قراءة

1
أخبار

يصلُ وزنها إلى 45 كيلوغرامًا.. هذه تفاصيل شحنات الأغنام القادمة من رومانيا


2
رياضة

مولودية الجزائر تندّد باعتداءات طالت أنصارها في طريق العودة من بسكرة


3
أخبار

أول باخرة محملة بأضاحي العيد ترسو بميناء الجزائر


4
أخبار

السعيد شنقريحة: أعداء الشعب الجزائري لم يهضموا لحد الآن استقلاله


5
رياضة

"لاغازيت دو فيناك": ريان شرقي لا يريد اللعب لمنتخب الجزائر