06-أكتوبر-2021

(فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

في تطوّر لافت، قررت النيابة إيداع محمد يسعد القيادي بحزب جبهة التحرير الوطني، الحبس المؤقّت بتهم ثقيلة، علما أنه من أبرز مدبري الحركة التصحيحية ضدّ الأمين العام الحالي للحزب.

 إيداع البرلماني ومحافظ حزب جبهة التحرير الوطني السابق للبليدة محمد يسعد الحبس

وبحسب مصادر إعلامية وحزبية، فإن قاضي التحقيق لمحكمة بئر مراد رايس بالعاصمة، قد قرر إيداع البرلماني ومحافظ حزب جبهة التحرير الوطني السابق للبليدة محمد يسعد الحبس، ووضع حوالي أربعين عضوًا في اللجنة المركزية تحت الرقابة القضائية.

ويلاحق يسعد الذي يشغل منصب منسق قيادة حزب جبهة التحرير الوطني، المشكلة من معارضي الأمين العام بعجي، بتهمة التزوير واستعمال المزور.

ويأتي هذا الحدث، عقب اقتحام معارضي أبو الفضل بعجي، مقر الحزب بالعاصمة وإعلانهم الإطاحة بقيادته الحالية، وذلك في 9 أيلول/سبتمبر الماضي.

وورد في بيان سحب الثقة من الأمين العام، أن اللجنة المركزية بأغلبية أعضائها، قررت تنصيب هيئة تنسيق لإدارة حزب جبهة التحرير الوطني، مع إعلان القيادي محمد يسعد، منسقا للحزب إلى غاية انتخاب أمين عام جديد له.

وجرى سحب الثقة بحسب البيان، بعد توقيع 297 عضوًا باللجنة المركزية للحزب من أصل 420 عضوًا، على لائحة إقالة أبو الفضل بعجي، مثلما ينصّ على ذلك النظام الأساسي للحزب.

لكن بعجي عاد إلى المقر في اليوم نفسه وأعلن مقاضاة من اقتحموا المقر، واعتبرهم مجموعة من المخربين الذين يريدون تكرار نفس ممارسات الماضي في الحزب.

يذكر أن بعجي انتخب أمينًا عامًا للحزب العتيد، في مايو/أيار من العام الماضي، خلفًا لمحمد جميعي، الذي دخل السجن على خلفية قضية له مع الصحفي سعد بوعقبة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

التصحيحيون يقتحمون مقر الأفلان ويطيحون ببعجي

تيار معارض داخل "الأفلان" يرفض الاعتراف بشرعية بعجي