قاتل الأستاذ الجامعي رهن الحبس ويواجه هذه التهمة

أودع المشتبه فيه المتورط في جريمة مقتل أستاذ جامعي ببراقي بالجزائر العاصمة، الحبس المؤقت، في انتظار محاكمته بجناية الاغتيال.

القضية أثارت تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل

وجاء في بيان لوكيل الجمهورية بمحكمة الحراش: "عملاً بأحكام المادة 11، الفقرة 3، من قانون الإجراءات الجزائية، يُعلم وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش الرأي العام أنه، في إطار مواصلة محاربة الجريمة بشتى أنواعها، تلقت نيابة الجمهورية بتاريخ 25 آذار/مارس 2025 إخطارًا من مصالح الأمن، مفاده وقوع جريمة اعتداء بالضرب والجرح العمدي بسلاح أبيض في براقي، راح ضحيتها المدعو (و.م)، أستاذ جامعي، الذي تم نقله إلى المستشفى حيث وافته المنية".

على إثر ذلك، أضاف البيان: "أمرت نيابة الجمهورية بفتح تحقيق أفضى إلى تحديد هوية المشتبه فيه، ويتعلق الأمر بالمدعو (ف.ع)، وهو جار الضحية ومستأجر لأحد المحلات في منزله. وبعد توقيف المعني، تم تقديمه يوم 27 آذار/مارس 2025 أمام نيابة الجمهورية، ومتابعته بموجب طلب افتتاحي لإجراء تحقيق حول جناية الاغتيال المقترن بسبق الإصرار والترصد".

وبعد "سماع المعني من طرف قاضي التحقيق، أصدر هذا الأخير أمرًا بإيداعه الحبس المؤقت"، وفق نص البيان.

وكانت هذه القضية، قد أثارت تفاعلا واسعًا على مواقع التواصل، بالنظر لعدم وجود سوابق لدى الجاني وعلاقة الجيرة التي تربطه بالضحية.

ووفق ما صرّح به أهل الضحية لوسائل الإعلام، فإن الأمر يتعلق بخلاف على كراء منزل، حيث كان الجاني يستأجر منزلا مملوكا للقتيل، ثم تطور بينهما الخلاف على هذه القضية ليصل لحد الاعتداء بالسلاح الأبيض.