قايد صالح يتّهم البرلمان الأوروبي ضمنيًا بالتحالف مع "العصابة"
28 نوفمبر 2019
عشيّة الجلسة المرتقبة للبرلمان الأوروبي لمناقشة الوضع في الجزائر، قال الفريق أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش، إنّ بلاده لا تقبل أي إملاءات ولا تخضع لأيّة مساومات من أيّ طرف مهما كان.
يستعدّ البرلمان الأوروبي، لإدراج مناقشة عامة حول الوضع في الجزائر
واتهم قايد صالح في كلمة ألقاها بمقر قيادة القوّات الجويّة الأربعاء، ما أسماه بـ"العصابة" (المسؤولون المقرّبون من الرئيس السابق)، بمحاولة الاستنجاد بأطراف خارجية، معروفة بحقدها التاريخي الدفين والتي لا تُحبّ الخير للجزائر، مشيرًا إلى أن "الشعب الجزائري، سيُفشل محاولات هذه الشرذمة من العصابة".
وأبرز قايد صالح أنّ الجيش الوطني الشعبي الذي وصفه بـ"حامي حمى الجزائر"، سيبقى دومًا "يعرف كيف يقيم مستوى التحدّيات المعترضة ويعرف كيف يستقرئ أحداثها ويستبق نواياها، ويعرف كيف يعد لها عدتها المناسبة، بما يجعله يكون، في كل وقت وحين، بالمرصاد لمن تسوّل له نفسه استهداف وطننا".
واعتبر أن الشعب الجزائري "ليس بحاجة لدروس ومواعظ من أي جهة كانت"، وهو "يعلم جيدًا كيف يَرُدّ في الوقت المناسب على من يحاول عبثًا التدخّل في شؤونه ويعمل على عرقلة مسار المرور بالجزائر إلى عهد جديد تشقّ فيه طريقها بثبات نحو الرُقيّ والازدهار في كنف الطمأنينة والسكينة".
واستغل قايد صالح هذه المناسبة، لدعوة الجزائريين للوقوف إلى جانب وطنهم في هذه الظروف الراهنة وإفشال مخططات "العصابة"، من خلال المشاركة المكثّفة والقويّة وعن قناعة، في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرًا إلى أن "هذا الموعد التاريخي، سيكون بمثابة انطلاقة جديدة على مسار بناء الدولة الجزائرية الجديدة".
ويستعد البرلمان الأوروبي لإدراج مناقشة عامة حول الوضع في الجزائر، في جلسة علنية تتناول ثلاثة مواضيع حسّاسة، الأول يتعلّق بانتهاكات حقوق الإنسان والديمقراطية ودولة القانون، والثاني هو سجن أنصار ومدافعي حقوق الإنسان والثالث هو موضوع الحرّيات الدينية.
وترتبط جلّ هذه المواضيع بالحراك الشعبي، خصوصًا بعد موجة الاعتقالات والإيداع في الحبس الاحتياطي والتضييق على حرّية التنقل، وهي الإجراءات التي سبق لمنظمات حقوقية جزائرية إدانتها.
ويعدّ إصدار لائحة بمثابة موقف رسمي من البرلمان الأوروبي بخصوص الوضع في الجزائر، وهو ما يهدّد بتوتير الأجواء بين الاتحاد الأوربي والسلطات الجزائرية التي تعتبر هذا النوع من المواقف تدخلًا في شؤون البلاد الخاصّة.
اقرأ/ي أيضًا:
الكلمات المفتاحية

حوار| الزبير بن بردي: فلسطين كانت في صلب اهتمام الجزائريين حتى خلال فترة نضالهم ضد الاحتلال الفرنسي
ما يزال هول الإبادة الجماعية المستمرة التي يتعرض إليها فلسطين منذ أكثر من عام ونصف يشد انتباه الجزائريين، وبالخصوص الأكاديميين المتخصصين الذين لاحظوا أوجه تشابه كثيرة بين نضال الشعب الفلسطيني وحركة التحرر الجزائرية، لذلك ازدادت المؤلفات التي تتناول قضية العرب الأولى خلال هذه الفترة، ولعل آخرها كتاب ""قضية فلسطين في كتابات أحمد توفيق المدني والفضيل الورتلاني" لمؤلفه الدكتور الزبير…

على خلفية تعيين عسلاوي وزكريا بلخير.. سجال سياسي وأيديولوجي بين مقري والأرسيدي
اندلع سجال سياسي وأيديولوجي حاد في الجزائر، بين حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، المعروف بتوجهه العلماني، وبين الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، بعد تعيين نائب إسلامي على رأس لجنة التربية في البرلمان.

سفير فرنسا السابق في "إسرائيل" يردد أطروحات استعمارية حول تاريخ الجزائر.. وحسني عبيدي يرد عليه
أعاد السفير الفرنسي الأسبق لدى الولايات المتحدة و"إسرائيل"، جيرار أرو، ترديد أطروحات اليمين الفرنسي المتعلقة بتاريخ الجزائر، في موقف أثار ردود فعل مستنكرة بالنظر لتاريخ هذا الدبلوماسي المثير للجدل.

محمد بوضياف.. رئيس يرفض أن يرحل من ذاكرة الجزائريين
في ذكرى اغتياله الثالثة والثلاثين، لا يزال الرئيس الراحل محمد بوضياف يثير مشاعر الحنين والأسى لدى الجزائريين، الذين يتذكرونه كأحد أكثر الشخصيات السياسية التي جمعت بين التاريخ الثوري والرغبة في إصلاح الدولة.

إجماع سياسي على إدانة العدوان الإسرائيلي على سوريا.. وتحذير من توسيع دائرة الصراع
أدانت مختلف الأحزاب السياسية في الجزائر العدوان الإسرائيلي على سوريا، معتبرة أنه انتهاك لسيادة دولة عربية ومسّ بأمنها واستقرارها، في وقت عبّرت فيه الجزائر رسميًا عن رفضها لهذا التصعيد ودعت إلى تحرك أممي لوقف الاعتداءات.

وفاة الصحفي علي ذراع بعد صراع مع المرض
توفي مساء أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة الإعلامي علي ذراع عن عمر ناهز 78 سنة بعد صراع مع المرض، حسب ما أفاد به أقاربه.

طقس الجزائر: حرّ شديد ورعد وضباب
توقعت مصالح الأرصاد الجوية، اليوم الأربعاء 16 تموز/جويلية 2025، تسجيل موجة حر وتساقط أمطار رعدية معتبرة محليا على عدة ولايات من الوطن.