23-يونيو-2022

(الصورة :فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر

أُحيلت قضية قتل جمال بن اسماعيل، في صائفة العام الماضي بمنطقة الأربعاء ناث إيراثن بولاية تيزي وزو شرقي البلاد، على محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء، في انتظار برمجتها.

الملف يضم حوالي 300 متهم يواجهون تهمًا ثقيلة أبرزها جناية القيام بأفعال إرهابية وتخريبية

وذكر موقع "النهار" أن القضية التي أحالتها غرفة الاتهام بمجلس قضاء الجزائر، ستبرمج خلال الدورة الجنائية الحالية بالدار البيضاء ضمن الجدول التكميلي، الذي سيتم الإعلان عنه شهر تموز/جويلية المقبل.

ويضم ملف القضية الضخم بين دفتيه، حوالي 300 متهم بعضهم يوجد بالمؤسسة العقابية للقليعة، ويواجه المتورطون في القضية تهما خطيرة تصل عقوبتها القصوى إلى الإعدام.

ومن أبرز التهم جناية القيام بأفعال إرهابية وتخريبية، تستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية واستقرار المؤسسات وسيرها العادي، وتعريض حياة الأشخاص وأمنهم للخطر والمساس بممتلكاتهم، وجناية المشاركة في القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد.

وكان المشتبه بهم في جريمة قتل الشاب جمال بن اسماعيل، قد قدموا في 23 آب/أوت أمام وكيل الجمهورية بمحكمة سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة. ومثل في ذلك الوقت، 92 مشتبه بهم تم إلقاء القبض عليهم في عدة ولايات من الوطن من بينهم (3) نساء، قبل أن تستمر التحقيقات التي أدت للقبض عن العديد من المتورطين الآخرين.

وأدلى بعض المتهمين باعترافات بثها التلفزيون الجزائري، أكدوا فيها ضرب الضحية ثم جره بعد قتله وحرقه والتنكيل بجثته بساحة الشهيد عبان رمضان، وسط مدينة الأربعاء ناث إيراثن، كما كشفوا عن انتمائهم لتنظيم "الماك" المصنف على قوائم الإرهاب وتواصلهم معه عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

وأثارت قضية قتل وحرق جمال بن اسماعيل مشاعر حزن وطنية، بسبب بشاعة الجريمة التي استهدفت شخصا قدم للمساعدة على إطفاء النيران التي اشتعلت بالمنطقة.