06-فبراير-2021

الناشط ابراهيم لعلامي برز في مسيرات رافضة للعهدة الخامة (الصورة: فيسبوك/ الترا جزائر)

فريق التحرير- الترا جزائر

كشفت هيئة الدفاع عن معتقلي الحراك الشعبي السلمي، عن نقل الناشط إبراهيم لعلامي إلى سجن المنيعة بولاية غرداية إلى الجنوب الشرقي من الجزائر.

الناشط لعلامي يوجد بالحبس المؤقت منذ شهر أيلول/سبتمبر الماضي

وأوضحت هيئة الدفاع عن معتقلي الحراك الشعبي المكونة من محامين مدافعين عن الحريات، المعتقل شمس الدين لعلامي المدعو إبراهيم، صرح خلال زيارته بالمؤسسة العقابية بأنه تم إعلامه بترحيله إلى سجن المنيعة.

ويبعد السجن الذي سيرحل إليه إبراهيم لعلامي، عن مقر سكناه بولاية برج بوعريريج شرقي البلاد، بنحو 800 كيلومتر، وهو ما سيصعب من مهمة محاميه في التواصل معه.

وكانت غرفة الاتهام بمجلس قضاء برج بوعريريج، قد ثبّتت في 18 كانون الثاني/جانفي، قرار إبقاء الناشط السياسي إبراهيم لعلامي رهن الحبس المؤقت.

ويوجد لعلامي وهو من أبرز نشطاء الحراك الشعبي بالمنطقة، رهن الحبس المؤقت، منذ شهر أيلول/سبتمبر الماضي، بعد أن أعيد اعتقاله للمرة الثالثة خلال السنة المنقضية.

ولم يكمل إبراهيم لعلامي الأسبوعين منذ إطلاق سراحه شهر آب/أوت الماضي، حتى وجد نفسه من جديد أمام نيابة محكمة برج بوعريريج مع اثنين من إخوته في وقائع تتعلق بنشاطهم على مواقع التواصل ومساندة عائلات المعتقلين.

وتوبع  لعلامي بتهم بينها "إهانة هيئة نظامية وإهانة موظف"، وذلك بعد توقيفه للمرة الثالثة في 3 يونيو/جوان، وبقيت محاكمته تتأجل في كل مرة بسبب ظروف الأزمة الصحية في البلاد.

وخلال السنوات الماضية، نشَط لعلامي، عبر التدوين وبث مقاطع الفيديو، منتقداً الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في الجزائر، كما اشتهر الناشط بكونه من أوائل من خرجوا للشارع ضد العهدة الخامسة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وهو ما كلّفه الاعتقال في 16 شباط/ فيفري 2019، أي قبل 6 أيام من انطلاق الحراك الشعبي.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

لعلامي يُجابِه أثقل حكمٍ قضائي منذ بدءِ الحراك

أبرز نشطاء الحراك في الشرق يعود إلى السجن