06-أبريل-2022
حاول متدخلون ثني ربراب عن خطوته (العربي الجديد)

حاول متدخلون ثني ربراب عن خطوته (العربي الجديد)

فريق التحرير - الترا جزائر 

قرر مجلس إدارة الشركة المصدرة لجريدة "ليبرتي"، حلّ الشركة وغلق الجريدة التي ستتوقف نهائيا عن الصدور بعد 30 سنة من العمل.

ذكر صحفيون في جريدة ليبرتي لـ"الترا الجزائر" أنه قد تم إبلاغهم اليوم بالقرار بعد فشل كل محاولات إنقاذ الجريدة

وذكر صحفيون في جريدة ليبرتي لـ"الترا الجزائر" أنه قد تم إبلاغهم اليوم بالقرار، بعد فشل كل محاولات إنقاذ الجريدة وإيجاد صيغة لجعلها تستمرّ مع مالكها رجل الأعمال يسعد ربراب.

وكان تجمع لعمال جريدة "ليبرتي"، قد عبّر عن دهشته لقرار المساهم الأكبر في المؤسسة يسعد ربراب إغلاق الصحيفة وذلك خلال اجتماع الجمعية العامة يوم 6 نيسان/أفريل المقبل.

وأبرز تجمع العمال في بيان له أن هذا القرار غير المتوقع يأتي في وقت بدأت فيه الصحيفة سلسلة إجراءات تهدف إلى تحسين الوضع الاقتصادي للشركة، حيث تم تنفيذ مخطط اجتماعي وافتتاح موقع إلكتروني جديد.

 علاوة على ذلك، أوضح تجمع العمال أنه لا يزال لدى شركة النشر موارد مالية كافية لتمكينها من الاستمرار في الوجود، مشيرا إلى أنه "على الرغم من البيئة المقيدة، لا تزال "ليبرتي" شركة صحفية قابلة للحياة. 

في غضون ذلك، أصدر مجموعة من المثقفين والسياسيين بيانًا يؤكدون فيه تضامنهم مع عمال ليبرتي ويطالبون بالإبقاء عليها بالنظر لتاريخها العريق ومساهمتها في النقاش الديمقراطي بالجزائر. كما ناشدت زعيمة حزب العمال لويزة حنون رجل الأعمال بالعدول عن قراره، دون جدوى.

ويملك يسعد ربراب غالبية أسهم الجريدة التي تأسست سنة 1992 والذي اتسمت علاقته بالسلطة بالتوتر في مرحلة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة. كذلك، توبع في فترة الحراك الشعبي بتهم فساد قبل أن يفرج عنه في يناير/كانون الثاني 2020.

ويُعتقد أن سبب اتخاذ ربراب لهذا القرار، رغبته في تجنب متاعب مع السلطة في ظل شكاويه المتكررة من تعطيل مشاريعه.