27-سبتمبر-2024
وزير التكوين المهني

وزير التكوين والتعليم المهنيين ياسين مرابي (صورة: وكالة الأنباء الجزائرية)

أعلن وزير التكوين والتعليم المهنيين ياسين مرابي، عن إدراج تخصصات جديدة في القطاع تتعلق بمهن الفلاحة والصناعة والسياحة والإعلام والاتصال والرقمنة.

 

الدخول المهني  في 8  أكتوبر المقبل، سيتعزز بـ"الشعب المهنية ذات الأولوية لمرافقة المشاريع الاقتصادية العملاقة"

وقال مرابي، في تصريحات على هامش زيارة عمل وتفقد إلى ولاية غليزان، إنّ الدخول المهني الذي سيكون في 8 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، سيتعزز بـ"الشعب المهنية ذات الأولوية في القطاع ومرافقة المشاريع الاقتصادية العملاقة التي أطلقتها الجزائر لتطوير قدراتها الاقتصادية وخلق الثروة وامتصاص البطالة وتوفير فرص الشغل، علاوة على تحقيق الأمن الغذائي".

وحدّدت الوزارة، حسب بيان لها في صفحتها الرسمية فيسبوك، عدد المناصب البيداغوجية المقترحة للدخول المهني الجديد، إذ خصصت 78364منصباً بيداغوجياً في مجال الصناعة، أمّا في قطاع البناء والأشغال العمومية فسيتم فتح أكثر من 48 ألف منصب بيداغوجي، وبالنّسبة في الفلاحة أكثر من والصناعات الغذائية أكثر من 37 ألف منصب بيداغوجي.

أما في مجال الرقمنة فحدّدت الوزارة، أكثر من 39 ألف منصب بيداغوجي، وفي قطاع المياه والبيئة حددت 7619 منصبا بيداغوجيا.

وتماشيا مع عملية رقمنة القطاع، أشار المصدر نفسه إلى "إدراج جميع العروض التكوينية للدخول المهني المقبل في المنصتين الرقميتين "مهنتي" و "تسيير" كل جوانب التسيير البيداغوجي الإداري والمالي، فضلا عن منصات أخرى سنعلن عنها في المستقبل".

 

وفي السياق، عاين الوزير، عدة مراكز ومعاهد تكوينية بالولاية، على غرار: بلديات وادي ارهيو ويلل وبن داود وسيدي خطاب وغليزان للوقوف على مدى استعدادها للدخول المهني المقبل (دورة تشرين الأول/ أكتوبر).

وفي إطار  آخر، أكّد أن "قطاع التكوين والتعليم المهنيين مستعد للمساهمة بشكل كبير في المشاريع الاستثمارية الوطنية والأجنبية بالنظر إلى حاجة المؤسسات إلى اليد العاملة في مختلف التخصصات".

وأوضح قائلاً: "لقد عقدنا مؤخرا لقاءات مع الشريك الاقتصادية القطري "بلدنا" حيث أبدينا استعدادنا كقطاع شريك للمساهمة بشكل أكبر وفعال في مشروع انتاج الحليب المجفّف بتيميمون".

وأضاف الوزير مرابي بقوله إنّ "استراتيجية القطاع تسعى إلى ضمان استدامة التنمية المحلية في مختلف الميادين وذلك من خلال ما يوفّره من يد عاملة مؤهلة تستجيب لمتطلبات عالم الشغل وتلبي حاجيات مختلف المتعاملين الاقتصادين".