05-أغسطس-2023
تضامن

(الصورة: فيسبوك)

لا تزال قوافل المساعدات تُسيّر إلى المناطق المتضررة من الحرائق الأخيرة، عبر مبادرات خيرية تشرف عليها منظمات المجتمع المدني في العديد من الولايات.

المبادرة ضمن الهبة الوطنية لمساعدة سكان المناطق المتضررة

واليوم السبت، انطلقت من الجزائر العاصمة قافلة تضامنية لفائدة سكان ولايات بجاية، البويرة وجيجل المتضررين من الحرائق التي مست مؤخرًا هذه المناطق.

وأوضح المدير العام للشباب بوزارة الشباب والرياضة بالولاية، خير الدين رزايقية، بالمناسبة أن هذه المبادرة المنظمة بفضل شركاء القطاع من المجتمع المدني والهلال الأحمر الجزائري، تندرج في إطار "الجهود الوطنية التضامنية مع سكان المناطق المتضررة من الحرائق الأخيرة".

وأبرز ذات المسؤول أن قطاع الشباب والرياضة، وبالإضافة الى هذه القافلة التي تشمل مواد غذائية وأدوية، سخّر بيوت الشباب المتواجدة بهذه الولايات لإيواء العائلات المتضررة من الحرائق.

وشدد من جهته المكلف بإدارة الكوارث والإسعافات الأولية بالهلال الأحمر الجزائري، محند آيت حمو، على "التجنّد الدائم" لهذه المنظمة الإنسانية من أجل "المساهمة في كل المبادرات التضامنية والسهر على توزيع المساعدات على المتضررين فور وصولها الى الولايات المعنية".

ومن ولاية تيبازة، انطلقت قافلة مساعدات إنسانية أخرى اليوم السبت، لصالح المناطق المتضررة من حرائق الغابات التي شهدتها نهاية تموز/جويلية الماضي ولاية بجاية.

ووفق ممثل منتدى المجتمع المدني للحوار والمواطنة والتنمية المحلية لولاية تيبازة، عمر برانكية، يتعلق الأمر بقافلة "تضامن ودعم مادي و معنوي" للمناطق المتضررة من حرائق الغابات بولاية بجاية تتكون من أربع شاحنات محملة بمساعدات تتمثل في طرود من المواد الغذائية الأساسية والأغطية والأفرشة والألبسة والماء الشروب".

وتأتي هذه المبادرة ضمن الهبة الوطنية لمساعدة سكان المناطق المتضررة، وهي من تنظيم المجتمع المدني الناشط عبر مختلف مناطق تيبازة بالتنسيق مع مصالح ولاية تيبازة التي ساهمت من جهتها بالدعم اللوجيستيكي.

وكانت الحرائق التي شهدتها المنطقة الشمالية الشرقية للبلاد نهاية شهر تموز/جويلية الماضي قد خلفت خسائر معتبرة في الأرواح والممتلكات وإجلاء عدد كبير من السكان خاصة في ولاية بجاية الأكثر تضررا