12-يونيو-2022
قوجيل

(الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر

قال صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة، إن الشعب الجزائري كان دائمًا يفرق بين الشعب والاستعمار الفرنسيين، داعيا لتعزيز العلاقات بين البلدين.

رئيس مجلس الأمة استعرض مع السفير الفرنسي أهمية ترقية التعاون حول آليات معالجة قضايا الذاكرة

ومدح قوجيل لدى استقباله السفير الفرنسي فرانسوا غويات، الوعي الذي يتمتع به الشعب الجزائري في تفريقه دائمًا بين الشعب الفرنسي والاستعمار الفرنسي للجزائر وذلك منذ ثورة نوفمبر المظفرة، وفق ما ذكر بيان لمجلس الأمة.

وأكد الرجل الثاني في الجزائر للسفير الفرنسي، على "تعددية أبعاد العلاقات الجزائرية-الفرنسية (على المستويات الإنسانية والتجارية والاقتصادية)، وفاعليتها المنبثقة من بعدها المتوسطي"، واستعرض أهمية ترقية التعاون حول آليات معالجة قضايا الذاكرة باعتبارها "عاملا مهما للنهوض بالعلاقات بين البلدين في إطار توازن المصالح".

 كما أكد رئيس مجلس الأمة، على أن الجزائر الجديدة التي يرسي دعائمها الرئيس عبد المجيد تبون، تعمل على "تكريس استقلالية قرارها السياسي، وتدعيمه وتعزيزه باستقلالية اقتصادية فعلية".

كما تناول الطرفان عديد القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والأوضاع في ليبيا ومالي والساحل، حيث ذكر رئيس مجلس الأمة بالمواقف "الثابتة" للجزائر تجاهها بالإضافة إلى قضايا الاستعمار حيث أكد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس وفقا لمبادرة السلام العربية، وعلى حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وفقا للشرعية الدولية، كما جدد تمسك الجزائر بمبدأ عدم الانحياز باعتباره أحد ثوابت السياسة الخارجية للجزائر وبالحلول السلمية لحلحلة النزاعات، وفق البيان.

وأبرز السفير الفرنسي من جانبه "إرادة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، لمواصلة العمل الذي بدأه مع السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، وعلى معالجة كل معوقات التقارب والتعاون بين البلدين".

واتفق الطرفان على مواصلة التشاور والتنسيق للمضي قدما بمستوى العلاقات بين برلماني البلدين إلى أفضل مستوى ممكن، بهدف مرافقة مسار التعاون بين حكومتي البلدين.