24-فبراير-2022

صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة (الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر

جدد أعضاء مجلس الأمة، اليوم الخميس، الثقة في صالح قوجيل لرئاسة مجلس الأمة بعد إثبات عضوية الأعضاء الجدد المنتخبين والمعينين في الثلث الرئاسي للمجلس.

قوجيل تولى المنصب بالنيابة بعد استقالة الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة

وطرح رئيس كتلة الثلث الرئاسي ساعد عروس في جلسة علنية بمجلس الأمة صباح اليوم، إعادة ترشيح صالح قوجيل الذي يتولى رئاسة المجلس منذ 2019.

وبرر عروس ترشيح قوجيل بتاريخه النضالي والثوري خلال حرب التحرير ضد الاستعمار الفرنسي، حيث كان قوجيل من بين العقداء البارزين في الجبهة الشرقية.

ولقي ترشيح قوجيل مساندة من رؤساء كتلة حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي والأحرار وجبهة المستقبل وحركة البناء وصوت الشعب، وهي الأحزاب المشكلة لمجلس الأمة.

وسيتولى بموجب ذلك قوجيل المولود سنة 1930 رئاسة المجلس للفترة التشريعية التاسعة إلى غاية 2024، ليكون الرجل الثاني في الدولة بروتوكوليًا.

ويخوّل الدستور الجزائري لرئيس مجلس الأمة أن يتولى رئاسة الدولة في حال حصول مانع لرئيس الجمهورية من مزاولة مهامه.

وكان قوجيل قد صعد لرئاسة مجلس الأمة بالنيابة بعد استقالة الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة وخلافته من رئيس مجلس الأمة آنذاك عبد القادر بن صالح.

ويعتبر مجلس الأمة ثاني غرفة تشريعية في الدستور الجزائري، وله حق النظر في القوانين التي تطرحها الحكومة دون تعديلها، ويضم في تركيبته ثلثي الأعضاء بالانتخاب والثلث الآخر عبر التعيين من قبل رئيس الجمهورية.

واستحدث مجلس الأمة سنة 1996 وكان الهدف منه في ذلك الوقت الحصول على أغلبية معطلة بإمكانها مواجهة قوة متطرفة تحصل على الأغلبية في المجلس الشعبي الوطني، لتفادي تجربة بداية التسعينات في الجزائر.

 

اقرأ/ي أيضًا:

قوجيل: الجزائر تجاوزت المرحلة الانتقالية

ترسيم قوجيل في منصب الرجل الثاني في الدولة