21-يوليو-2022
قوجيل

قوجيل استقبل رئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لدولة قطر (الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر

قال صالح قوجيل رئيس مجلس الأمة إن العلاقات الجزائرية القطرية تشهد حركية مميزة بعد الزيارة الأخيرة التي أداها الرئيس عبد المجيد تبون إلى الدوحة.

رئيس مجلس الأمة أكّد المساعي الحثيثة للجزائر من أجل تدعيم التعاون العربي البيني والرفع من مستوى التنسيق بين الأقطار العربية

وورد حديث قوجيل في سياق لقاء جمعه بمقر المجلس، مع مريم بنت عبد الله العطية، رئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لدولة قطر، حيث تناول الطرفان عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

وشكل اللقاء، وفق بيان مجلس الأمة، "فرصة للإشادة بالعلاقات الثنائية المميزة التي تربط الجزائر بقطر، وفق توجيهات قائدي البلدين، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وأخيه أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مع بحث سبل توسيعها لتشمل مجالات تعاون أخرى بما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين الشقيقين".

وثمن الرجل الثاني في الجزائر، "الحركية المتنامية التي تميز العلاقات الجزائرية-القطرية في الآونة الأخيرة"، مؤكدًا "المساعي الحثيثة التي يبذلها السيد رئيس الجمهورية من أجل تدعيم التعاون العربي البيني والرفع من مستوى التنسيق بين الأقطار العربية"، وهو ما ستعمل من أجله الجزائر -مثلما قال- خلال استضافتها القمة العربية  في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وأكد قوجيل في هذا السياق، أن ''الجزائر تحرص على ما يعود بالنفع على الشعوب العربية"، مذكرا بموقفها من القضية الفلسطينية التي "تواجه الخطر الصهيوني المتمدد، واعتبارها قضية مركزية بالنسبة للأمة العربية، والدفاع على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس مثلما نصت على ذلك مبادرة السلام العربية ببيروت 2002''.

بدورها، أشادت مريم بنت عبد الله العطية التي تعد أيضا رئيسة الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، ورئيسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، ب"الحركية التي تشهدها الجزائر الجديدة بقيادة الرئيس تبون، الساعي لإرساء معالم دولة الحق والقانون".

وأكدت في هذا الخصوص، "عزم اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في دولة قطر على ترقية سبل التعاون مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان في الجزائر، عن طريق تنظيم برامج تدريبية وتبادل الدعم الذي يمكن أن يقدم لمجال حقوق الإنسان و تبادل الخبرات المكتسبة في البلدين".

وتأتي زيارة مريم بنت عبد الله العطية إلى الجزائر لحضور الدورة التدريبية التأسيسية حول "إنشاء المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وفق مبادئ باريس لعام 1993"، التي تحتضنها الجزائر من 22 إلى 24 تموز/جويلية الجاري.