16-فبراير-2021

جبهة القوى الاشتراكية تلقّى عدّة انتقادات بسبب لقائه بالرئيس تبون (الصورة: سبق برس)

فريق التحرير - الترا جزائر 

لم يتجرّع قياديون سابقون في جبهة القوى الاشتراكية، اللقاء الذي جمع بين مسؤولي الحزب المعارض والرئيس عبد المجيد تبون، في إطار اللقاءات التي تجريها الرئاسة.

قال جداعي إنه يرفض تبرير هذا اللقاء بالحوار الذي سبق وأن أجراه مع الرئيسين زروال وبوتفليقة

وبرز من بين المنتقدين، أحمد جداعي، وهو السكرتير الأوّل السابق الذي نشر مقالًا على حسابه على فيسبوك، يطرح فيه عدة تساؤلات عن جدوى هذه الخطوة وتوقيتها.

وقال جداعي إنه يرفض تبرير هذا اللقاء بالحوار الذي سبق وأن أجراه مع الرئيسين اليامين زروال وعبد العزيز بوتفليقة، لأن السياق يختلف تمامًا حيث كانت دماء الجزائريين تسيل في تلك الفترة، حسبه.

وأوضح جداعي أن المشاورات مع تبون، تنخرط بوضوح في "تنفيذ خارطة طريق السلطة منذ الانتخابات الرئاسية الأخيرة وما تلاها من مراجعة دستورية، لاقت رفضًا شديدًا من قبل المواطنين وجبهة القوى الاشتراكية".

وأبرز المسؤول السابق في "الأفافاس"، أن "التوقيت الذي فرضته السلطة ليس اعتباطيًا"، مشيرًا إلى تزامنه مع ذكرى اندلاع مسيرات خراطة في 16 شباط/فيفري 2019 التي تعمّمت على كامل التراب الوطني أسبوعا بعد ذلك.

واعتبر جداعي أن السلطة من خلال لقاءاتها ومناوراتها، تحاول كسر هذه الحركة الثورية التي تهدف لإنقاذ الجزائر، في إشارة إلى إمكانية العودة للمسيرات مع الذكرى الثانية للحراك الشعبي.

وانتقد الوجه البارز في الأفافاس سابقًا، لقاء مسؤولي الحزب مع الرئيس تبون، دون تحديد أهداف الاجتماع ومحتواه ومعرفة بقية المشاركين فيه وبشكل مفاجئ لم تتم فيه استشارة المناضلين.

 

اقرأ/ي أيضًا:

السلطة ترخص لـ "الأفافاس" بعقد المؤتمر الاستثنائي

"الأفافاس" يحذر من أن طريقة تمرير الدستور ستؤجج التوتّرات السياسية في البلاد