15-أكتوبر-2021

عبد الحميد بن هدوقة (الصورة: الدوحة نيوز 24)

فريق التحرير - الترا جزائر 

اختارت جائزة "كتارا" للرواية العربية في دورتها السابعة، المتواصلة إلى غاية يوم الـ 16 تشرين الأوّل/أكتوبر الجاري، الأديب الجزائري عبد الحميد بن هدوقة ليكون شخصية العام، وذلك في إطار التقليد السنوي الذي اتبعته الجائزة اعتبارًا من طبعتها الثانية في 2016، حيث يتم سنويًا الاحتفاء بشخصية أدبية عربية "تركت بصمة واضحة في مسيرة الأدب العربي".

يشمل برنامج الاحتفاء بالأديب الجزائري الراحل عبد الحميد بن هدوقة عرض شريط وثائقي يتضمن مساره الشخصي والأدبي

تسعى المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، وهي الجهة المنظمة للجائزة من خلال ترشيحاتها لشخصية العام لـ "تكريم جيل الرواد الذين أسهموا من خلال إبداعاتهم الأدبية والفكرية في زيادة الوعي في المجتمعات العربية" وكذا "تحفيز الشباب العربي على الاهتمام بالأدب العربي والرواية على وجه الخصوص".

ويشمل برنامج الاحتفاء بالأديب الجزائري الراحل عبد الحميد بن هدوقة، عرض شريط وثائقي يتضمن مساره الشخصي والأدبي، كما يستعرض أهمّ محطات الكاتب، وطبع كتاب بالمناسبة يستعرض مسيرة بن هدوقة تحت عنوان " الأنساق الأدبية والثقافية في نصوص عبد الحميد بن هدوقة"ـ أعدّه مجموعة من المؤلفين.

ويزخر المشوار الأدبي لبن هدوقة "مؤسس الرواية الجزائرية المكتوبة بالعربية" بإصدارات هامة في المشهد الأدبي الجزائري، منذ صدور روايته الاولى "ريح الجنوب" سنة 1971 والتي اقتبست سنمائيًا، تبتعها اعمال اخرى من بينها "نهاية الأمس " (1975) و"بن الصبح" (1980) وكذا "الجازية والدراويش"، و(1983) و"غدًا يوم جديد (1997).

يذكر أن جائزة "كتارا"، توج بها في الدورات السابقة من هذه الجائزة العديد من الكتاب الجزائريين، من بينهم الروائي الكبير واسيني لعرج الذي فاز بالجائزة في الدورة الأولى عن روايته "مملكة الفراشة " وشهدت الطبعة الخامسة من الجائزة تتويج ثلاث أسماء جزائية، ويتعلق الامر بالروائي لحبيب السايح عن روايته "أنا وحاييم" والأديب المتألق ناصر سالمي عن روايته "فنجان قهوة وقطعة كرواسون"، كما فازت أيضًا الناقدة منى صريفق في فئة  الدراسات عن عملها "راهنية المعنى بين مشروعية الفهم ومأزق كتابة تاريخ التبرير مقاربة تأويلية ثقافية في نصوص عربية ناقدة".

 

اقرأ/ي أيضًا:

ملتقى دوليّ للرواية في الجزائر.. الرواية والأنساق الثقافيّة

"جدل الثقافة".. النقد في مواجهة أسئلة الكولونيالية وما بعدها