فريق التحرير - الترا جزائر

أعلنت نقابة "كناباست"، الإثنين، عن استئناف إضرابها يومي 25 و26 كانون الثاني/جانفي الجاري، بشكل أسبوعي (يومين في الأسبوع)، مؤكّدة تمسكها بمطالبها المرفوعة سابقًا للوصاية.

كناباست طالبت بنقاش وطني حول مشروع تعديل القوانين الخاصة بحرية ممارسة العمل النقابي

وأفاد بيان المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، أن قرار الإضراب أعقب اجتماع مكتبه الوطني الأخير، مجددًا دعوة الأساتذة لإنجاح الإضراب ومقاطعة صب النقاط في المؤسسات التربوية.

ودعا البيان إلى "مواصلة النضال والمطالبة بضرورة افتكاك مناصب مالية كافية للترقية في الرتب المستحدثة (رئيسي ومكون) مع فرض اعتماد النسبة البيداغوجية لتحديد المناصب المالية للترقية سنويا وفق محضر الاتفاق الرسمي بين نقابة "كنابست" ووزارة التربية الوطنية."

واستنكرت النقابة، ما وصفته بـ"التضارب والتردد والغموض والتعتيم الذي يكتنف قرار تعديل ورفع قيمة النقطة الاستدلالية مع تأخر وتأجيل الفصل فيها."

كما شدّد المصدر على "التأكيد على إصراره بضرورة تحسين القدرة الشرائية والرفع في الأجور المتدنية للأستاذ بما يضمن المكانة المادية والاقتصادية والاجتماعية والمعنوية المرموقة والتي تسمح له بأداء مهامه النبيلة، من خلال مراجعة الحد الأدنى للأجور وتثمين النقطة الاستدلالية وكذا فتح النظام التعويضي بما يحقق توسيع دائرة المنح والعلاوات والرفع من قيمتها."

وطالبت "كناباست" بفتح نقاش موسع وجاد بإشراك النقابات المستقلة حول مشروع تعديل القوانين الخاصة بحرية ممارسة العمل النقابي وحق التنظيم وحماية الممثل النقابي بما يخدم تطابق القوانين مع المعاهدات والاتفاقيات الدولية والمصادق عليها من طرف الدولة الجزائرية".

وختام البيان حمّلت النقابة وزارة التربية ومديرياتها الولائية مسؤولية تردي الوضع الصحي بالمؤسسات التربوية في ظل عدم توفر المستلزمات والوسائل الصحية من جهة، وعدم توفير المناصب المالية للتوظيف واللجوء إلى دمج الأفواج التربوية مما عقد مهمة تجسيد التباعد وإرساء ثقافة صحية من جهة أخرى، ناهيك عن غياب استراتيجية وطنية لمواجهة الوباء داخل الوسط المدرسي.

اقرأ/ي أيضًا:

إضراب وطني في المدارس بدءًا من نوفمبر الداخل

وزارة التربية تكشف عن تواريخ التسجيلات في "البيام" والبكالوريا