11-يناير-2022

(الصورة: روسيا اليوم)

أعلنت وزارة الصناعة الصيدلانية، عن إجراءات استباقية من أجل التحكم في مخزون الأكسيجين وطنيًا، لمجابهة أيّة أزمة مُحتملة قد يسببها نقص هذه المادة الحيوية في المستشفيات.

بن باحمد أمر بضمان نقل وتوزيع الأكسيجين لمختلف المستشفيات

وأمر وزير الصناعة الصيدلانية، عبد الرحمان لطفي بن باحمد، مسؤولي مؤسسات إنتاج الأكسجين، في اجتماع لمتابعة الوضعية الوبائية، بمضاعفة إنتاج كميات هذه المادة، قصد ضمان التعبئة القصوى لمختلف حاويات التخزين وقارورات الأكسجين الطبي الموزعة عبر التراب الوطني.

وأفاد بيان لوزارة الصناعة الصيدلانية أنه "أسدى الوزير بن باحمد تعليمات لضمان تعبئة قصوى لمختلف حاويات التخزين وقارورت الأكسجين الموزّعة على كامل التراب الوطني."

وأضاف البيان ذاته، أن "منتجي الأكسجين ملزمين بإبلاغ المصالح المختصة بوزارة الصناعة الصيدلانية في أقرب الآجال وبشكل أسبوعي عن برامج تخزين الأكسجين الخاصّة بهم وكذا عن تقديراتهم فيما يخص حظيرة القارورات المتداولة في المخزن."

وسمح الاجتماع أيضا بمراجعة الوسائل اللوجستية الخاصة بالنقل بمختلف مؤسسات الإنتاج، يتألف الأسطول المخصص لنقل الأكسجين الطبي من 69 شاحنة ذات طاقات مختلفة، بطاقة 000 165 1 لتر لكل دورة، يتم تدعيم هذه الطاقة بـ 14 شاحنة ذات 000 20 لتر التابعة لمجمع سوناطراك."

وفي السياق، أعطى وزير الصناعة الصيدلانية تعليمة لمجموع منتجي الأكسجين من أجل ضمان نقل وتوزيع الأكسجين لمختلف المؤسسات الاستشفائية تحسبا لارتفاع الطلب بالنظر الى انتشار الجائحة.

وشهدت المستشفيات الجزائرية نقصا حادا في التموين بمادة الأكسجين، خلال الموجة الثالثة التي عاشتها البلاد، وارتفع عدد الوفيات حينها بسبب تأخر وصول شحنات الأكسجين لعدة ساعات في عدد من المستشفيات.

 

اقرأ/ي أيضًا:

مختص في علم الأوبئة: كميات الأكسيجين لم تعد كافية لمرضى كورونا

معركة الأكسيجين.. فصلٌ آخر من تضامن الجزائريين ضدّ الوباء