فريق التحرير - الترا جزائر
أعلنت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، اليوم السبت، تسجيل ستّ وفيات، و189 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
اجتماع لمجلس الوزراء غدًا لتدارس آخر تطورات الوباء وتأثيراته على البلاد
وبحسب المتحدّث باسم لجنة متابعة فيروس كورونا، جمال فورار، فإن "العدد الاجمالي للحالات المؤكدة ارتفع إلى 5558 حالة، فيما وصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 494 حالة".
وتابع جمال فورار، خلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصّص لتطور الوضعية الوبائية لفيروس كوفيد - 19، أن "الوفيات الستّ الجديدة، سجلت واحدة بكل من البليدة وتيبازة والمسيلة وورقلة والبويرة وميلة"، مضيفًا أن إجمالي الحالات المؤكّدة موزّعة عبر 48 ولاية.
وأوضح في الصدد: "18 ولاية لم تسجل بها أية حالة مؤكدة اليوم السبت، فيما سجلت 17 ولاية أخرى ما بين حالة واحدة و 5 حالات، مع الاشارة الى أن 13 ولاية سجلت بها أكثر من 5 حالات".
وتعدّ البليدة والعاصمة ووهران وعين الدفلى والمدية وبشار، من بين الولايات التي سجلت أكبر عدد للإصابات خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، حسب المتحدث.
وبالنسبة للفئات العمرية، فإن الأشخاص البالغين ما بين 25 و 60 سنة يمثلون نسبة 56 في المئة من مجموع حالات الإصابة بفيروس كورونا، فيما تمثل نسبة 66 في المئة من مجموع حالات الوفاة، الأشخاص البالغين من العمر 65 سنة فما فوق.
وأشار مسؤول وزارة الصحة إلى أن "عدد الحالات التي تماثلت للشفاء ارتفع الى 2546 من بينها 79 حالة خلال الساعات الماضية".
وفيما يتعلق بالحالات تحت العلاج، فقد بلغ عددها 9157، وتشمل 3800 حالة مؤكّدة حسب التحليل المخبري و5357 حالة محتملة حسب التحليل بالأشعة والسكانير، فيما يوجد 19 مريضًا حاليًا في العناية المركزة.
ويُنتظر أن يفصل مجلس وزاري استثنائي، برئاسة الرئيس تبون، غدًا الأحد، في مصير تمديد إجراءات الحجر أو تخفيفها مجددًا، وهو ما يذهب إليه الكثير من المختصين الذين اقترحوا قانونًا يلزم ارتداء الكمامات في الشارع مقابل تخفيف الحجر المنزلي.
وكان وزير الصحة والسكان، عبد الرحمان بن بوزيد، لمح في وقت سابق إلى إجبارية ارتداء الكمامات في الساحات العمومية، وأكد قائلًا: "شخصیًا أرجو أن تصبح الكمامة كحزام الأمان في السیارة يدفع من لا يضعھا غرامة ماليّة".
اقرأ/ي أيضًا:
بن بوزيد يفاجئ الجزائريين.. كورونا سيستمر لعدة أشهر أخرى
31 رضيعًا في الحجر الصحي بعنابة بسبب ممرضة حاملة لكورونا