فريق التحرير - الترا جزائر
عبّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من جديد عن رغبة بلاده في استضافة الرئيس عبد المجيد تبون بموسكو.
لافروف وعمامرة يتحادثان على هامش أشغال الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة بنيويورك
وعلى هامش أشغال الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة بنيويورك، أجرى وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، اليوم السبت، محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.
وشكّلت المحادثات فرصة لاستعراض مختلف جوانب الشراكة الاستراتيجية بين الجزائر وروسيا وسبل تعزيزها في أفق الاستحقاقات الثنائية المقبلة.
كما تبادل الوزيران وجهات النظر حول أهم قضايا السلم والأمن المطروحة على صعيد القارة الافريقية، حيث جددا عزمهما على تنسيق جهودهما للدفع بالمساعي الرامية إلى "تفعيل حلول افريقية للمشاكل الافريقية".
وخلال اللقاء، جدد الوزير لافروف التأكيد على الدعوة الموجهة إلى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، من قبل نظيره الروسي فلاديمير بوتين للقيام بزيارة رسمية إلى موسكو.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل أيام قد أثنى على العلاقات التي تربط بلاده بالجزائر، وأكد على دعوته الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لزيارة موسكو.
وجاء حديث الرئيس الروسي خلال مراسم تسلمه أوراق اعتماد 24 سفيرًا أجنبيًا بينهم سفراء 5 دول عربية، منها الجزائر التي أصبح يمثلها في موسكو السفير إسماعيل بنعمارة
وقال بوتين في كلمته الترحيبية إن الجزائر هي ثاني أكبر شريك تجاري لروسيا في أفريقيا من حيث حجم التجارة.
كما أكد أن روسيا تدعم الخط المتوازن الذي تنتهجه الجزائر في الشؤون الإقليمية والدولية، مشددا على مواصلة العمل معا لتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة الصحراء والساحل.
وجاءت إشادة بوتين بعلاقات بلاده مع الجزائر تزامنا مع مطالبة السيناتور الجمهوري ونائب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي، ماركو روبيو، بفرض عقوبات على الجزائر، بسبب شرائها السلاح الروسي.