فريق التحرير - الترا جزائر
أعلنت اللجنة الوزارية للفتوى، التابعة لوزارة الشؤون الدينية، السبت، أنه "لا صلاة جنازة على شهداء المقاومات الشعبية الـ24 الذين أعيدت رفاتهم أمس من متحف باريس".
لجنة الفتوى دعت الجزائريين لاستلهام دروس المحافظة على السيادة الوطنية
وأفاد بيان للجنة اطلع عليه "الترا جزائر" أن "جماهير العلماء ومنهم المالكية والشافعية والحنابلة قد ذهبوا إلى أن شهداء المعركة لا يُصلى عليهم لأنهم أحياء، لأنهم اختاروا الموت فوهبت لهم الحياة".
ودعت لجنة الفتوى "الجزائريين للدعاء والترحم على الشهداء، مع تجديد لهم عهد الوفاء للمبادئ والقيم التي ضحوا من أجلها، وأن نستلهم منهم الدروس في المحافظة على سيادة وطننا ووحدته وأمنه واستقراره".
ولم تمنع إجراءات الوقاية من فيروس كورونا الجزائريين على التوافد، السبت، على قصر الثقافة مفدي زكريا، لإلقاء النظرة الأخيرة على رفات قادة المقاومة الشعبية.
وسيشّيع أبطال الجزائر الـ24 غدًا الأحد بمربع الشهداء في مقبرة العالية بالجزائر العاصمة، تزامنًا والذكرى الـ 58 لعيدي الاستقلال والشباب.
وفي أول تعليق من الرئاسة الفرنسية، عن استرجاع الجزائر لرفات المقاومة الشعبية، فال بيان للإليزيه إن "هذه اللفتة جزءٌ من عملية صداقة وتبصّر، وخطوة نحو التئام كل الجراح عبر تاريخنا". وأضافت "هذا هو معنى العمل الذي بدأه رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون مع الجزائر، والذي سيستمرّ من أجل المصالحة بين ذاكرتي الشعبين الفرنسي والجزائري".
اقرأ/ي أيضًا:
الشريف بوبغلة وأحمد بوزيان يعودان إلى أرض الوطن بعد أكثر من قرن ونصف
الرئاسة الفرنسية: استعادة الجزائر لرفات الشهداء خطوة لالتئام جراح التاريخ