مجتمع

"لصوص الشرف".. فرسان التمرد في الأوراس قبل الثورة التحريرية

11 أبريل 2025
لصوص الشرف .. حكاية المتمردين على الإدارة الفرنسية زمن الاستعمار
لصوص الشرف .. حكاية المتمردين على الإدارة الفرنسية زمن الاستعمار ( الترا جزائر)
طاهر حليسي
طاهر حليسي الجزائر

في جبال الأوراس الوعرة شرق الجزائر، ظهرت شخصيات تحدت سلطة الاستعمار الفرنسي بوصفهم "لصوص شرف"، لكن الأهالي رأوا فيهم أنبياء للتمرد وأصواتًا للحرية سبقت الثورة التحريرية.

تعود "الترا جزائر" إلى حكايات "لصوص الشرف" في الأوراس بولاية باتنة (شرق)، الذين لم يكونوا مجرد خارجين عن القانون بل روادًا للمقاومة ضدّ الظلم الاستعماري.

حمل هؤلاء لقب لصوص الشرف أو الخارجين عن القانون من قبل الإدارة الفرنسية، بينما أطلق عليهم السكان تسمية محلية أصيلة: اللخْماتِيُّون، نسبةً إلى أوّل المتمرّدين على الاستعمار، مسعود لخماتي

بين أغاني الغزل باللهجة الشاوية القديمة (الأمازيغية) وحكايات البطولة، تبرز قصصهم وسعيهم لنصرة المظلومين في وجه قسوة الجيش الفرنسي.

"يا حبيبي،

أنتَ الذي تفرضُ القانونَ في جبلٍ أحمَرَ خدُّو،

أنتَ الذي تتسلَّلُ حرًّا تحت ضوءِ النجوم،

سوفَ تنقضُّ كالنسرِ على عدوِّكَ،

ستقتلُه وتأخذُ قطيعَه،

إنَّه الأسدُ في مملكته،

جسدُه الصَّلبُ مبنيٌّ على الطرازِ الرومانيّ،

عيناهُ لها نظرةٌ

تخترقني مباشرةً إلى القلب،

قلبُه مليءٌ باللُّطف،

أفعالُه مجرَّدُ لَفَتاتٍ خيريَّة،

يسرقُ الرَّجلَ الغنيّ،

الذي قلبُه جافٌّ للغاية،

ليُطعِمَ الصِّغارَ الذينَ هُم دائمًا في ألمٍ،

حبيبي مات

من كانَ الأقوَى،

تعرَّضَ للخيانة، 

وقُتِلَ على يدِ أصدقاءِ الطريقِ".

كانت هذه المقاطعُ من أغنيةٍ شعبيَّ باللهجة الشاويَّة القديمة، تردِّدها النسوة بنبرة لا تخلو من الغَزل، نبرة تُخفي بين طيّاتها أسطورةً من نور ودم. وقد كانت هذه الأغنية كافيةً لتثير انتباه الباحث الفرنسيّ جورج كَرْهِيكْس، الذي أنقذَ قصَّة "لصِّ الشرف" مسعود بن زلماط من براثنِ النِّسيانِ.

مسعود بن زلماط.. لصوص الشرف

فارس الفقراء ..طريق "اللخماتيين"

في عام 1917، أعلنَ هذا الرّاعي الأمّيّ الثَّورة، وحيدًا، على الإدارة الفرنسيَّة في الأوراس، انتقامًا لعدالة مُستعمَرة لم تكن تعرفُ من العدل سوى الاسم. في بيئةٍ يغمرُها الجورُ والتمييز، نمت ظاهرة "لصوصِ الشَّرف" كما ينمو الفطرُ في تربةٍ رطبة، لا ماء فيها إلّا الدُّموع، ولا نور إلّا نار الغضب.

برز مسعود بن زلماط، رمزًا للتمرّد، وصوتًا للكرامة الجريحة، وواحدًا من أكثر "لصوص الشرف" تأثيرًا في الوجدان الشعبيّ

يقول الدكتور مختار هواري، الأستاذُ الجامعي المتخصصُ في التاريخ الحديث والمعاصر، والباحثُ في شؤون "لصوص الشرف"، في حديثه لـ "الترا جزائر":

"أطلقت الإدارة الفرنسيةُ على هؤلاء لقبَ لصوص الشرف أو الخارجين عن القانون، بينما أسماهم الأهالي بتسميةٍ محليّةٍ أصيلةٍ: اللخْماتِيُّون، نسبةً إلى أوّل المتمرّدين على الإدارة الفرنسية، مسعود لخماتي. هذا الأخيرُ فرَّ سنةَ 1870 من سجن قسنطينة إلى غابة لَبْراجة، بين كيمل في ولاية باتنة ولمصارة في ولاية خنشلة، ثمَّ أوى إلى جبلِ بلزمةَ غربَ باتنة، شرقي الجزائر، حيث شكّلَ مع بن رحمون ثنائيًّا أرعبَ المستعمِرَ، وساهم في انتفاضةٍ 1871 ضدَّ المستوطِنين في منجرةِ الوادي الأزرق، وقد أجهزَ لخماتي على ابن أحد القياد البارزين، قبل أن يُقتل هو نفسه في غابة أولاد ملول".

وَفقاً للدكتور هواري: "يُعدُّ لخماتي أولَ مرجعٍ حقيقيٍّ يُنسب إليه من جاء بعده من المقاومين، رفضًا لتسميةٍ فرنسيَّةٍ مُجحفةٍ حاولت أن تُجمِّلَ القهرَ تحتَ عباءةِ القانون. فذلك القانون لم يكنْ إلّا قانونَ الأهالي الجائر، الذي صنّفَ الجزائريين كبشرٍ من الدرجةِ الثانية. لقد كان من الطبيعيّ أن يثورَ الأحرارُ على قانونٍ يعاقبُك لأنك لم تُحيِّ أوروبيًّا، أو لأنك حضرتَ وليمةً دون ترخيص إداري، أو لأنك نظرتَ نظرة لم تُرضِ السيّد الأبيض. كانوا الجزائريون يُسجنون، يُغرَّمون، لأتفه الأسباب، كما يُحرَمون من التعليم، ويُقصَون من الحياةِ العامة. وكان من الطبيعي أن يظهر أشخاص يرفضون هذا الواقع الظالم للطبيعة الآدمية".

لصوص الشرف

قانون عنصري 

في ظلِّ هذا القهر، انفجرت ثورةُ 1916، رفضًا لقانونِ التجنيد الإجباريّ الذي أرادَ أن يُحوِّلَ الجزائريّ إلى وقود في نارِ حربٍ لا تعنيه. وكانت الزوايا الدينيَّة تُحرّضُ ضدَّه بشعارٍ مؤلمٍ بليغ: "في الأبدان لا في الولدان، في الولدان لا في الأديان"

في هذا السياقِ، ظهر بن النوى المكنّى "زرق العين" في نواحي عين التوتة، وجماعة الجيّاشة من أولاد سحنون ناحية بريكة، وبومصران من عين القصر جهة المعذر وسريانة بولاية باتنة شرق الجزائر.

وتقاطعَ هؤلاء مع الثائرِ المعروف عقيني، المكنّى بـ عمرأُو موسى، أسد جبل مستاوة، الذي حرّر مجموعةً من المجنّدين من وادي الماء، واتخذ من "طاولة مستاوة" الشاهقة، الشبيهة بطاولة يوغرطة النوميدي في مدينة الكاف التونسية، قاعدةً للكرّ والفرّ.

 

ثمّ، ومن بين كلِّ هؤلاء، برز مسعود بن زلماط، رمزًا للتمرّد، وصوتًا للكرامةِ الجريحة، وواحدًا من أكثر "لصوص الشرف" تأثيرًا في الوجدان الشعبيّ.

يُعلّق الدكتور هواري على ذلك قائلاً: "شكَّل هذا الجيل من اللخْماتيين النواةَ الأولى لمقاومةٍ غير تقليدية، ثورةٍ صامتةٍ لكنها ضاربة، رفضوا قانونَ الأهالي وقانونَ التجنيد، وصاروا لُعنةً على الإدارة الكولونيالية. كانوا بشارة أمل خافت يُنذر بتحطيم ليل الاستعمار الطويل، لأنهم أبانوا عن جرأة متحدية ونذر القدرة على تغيير الأقدار بإرادة ذاتية خالصة رغم الفوارق المادية والمعنوية ".

ويلفت المتحدث لأمر هام معقبا: "ينبغي أن ننتبه إلى أنّ الجزائريين لم يكونوا مجرد لحم للمدافع الألمانية في الحروب التي جندتها فيهم السلطات الاستعمارية الفرنسية، فحسب. بل كانوا يُجبرون على العمل في ظروف مزرية ومهلكة في مناجمِ الفحم ومصانعِ البارود، أي عوضا عن الفرنسيين الذين تعفّفوا عن العمل في تلك البؤر، خشية تعرّض فروات رؤوسهم للصلع، جرّاء تسبب الأخلاط الكيمائية في تساقط الشعر، وقد يُقال إنّ هذه تفاصيل طريفة، لكنها في حقيقتها مرآةٌ تكشفُ طبقيَّةً عنصريَّةً ما تزالُ تئنُّ تحتَ الرمادِ".

أحد قادة لصوص الشرف

علاوة على ذلك، مارس هؤلاء دورًا كبيرًا في إثارة الحس الوطني، وفي اكتساب تعاطف الأهالي، وحول ذلك يقول الدكتور مختار هواري: "ظل مسعود بن زلماط، الأعسر، مناهضًا على مدار أعوام للفوارق الاجتماعية، ومتحديًا حقيقيًا للتعسف الإداري الفرنسي، رغم جبروته وسطوته. فقد قتل القايد بن شنوف في السوق، وأمام مرأى الأشهاد، بعد أن توعّده بذلك قبل أسبوع. لقد زلزلت تلك الحادثة أركان الإدارة الاستعمارية، وأربكت ثقتها في أدواتها"

إلى ذلك يستطرد المتحدث: "كان ابن قرية زلاطو فارسًا من طراز خاص، يسطو على أموال الأغنياء وأعوان الإدارة الفرنسية، لا طمعًا في الغنيمة، بل ليهديها إلى فقراء الجبال، كما لو أنه روبن هود الشرق، أو زورو الجزائر. لكن هذا "اللص الشريف" لم يكن شخصية من خيال، بل دمًا ولحمًا ونارًا، سطرها الواقع قبل أن تخلدها الذاكرة الشعبية".

للقضاء على مسعود بن زلماط رصدت الإدارة الفرنسية  عملاء وجائزة مالية مقدارها ألف فرنك لمن يأتي برأسه حيًّا أو ميتًا، على طريقة رعاة البقر الأميركيين

كرّست مواقفه شجاعته، فغدا مسعود بن زلماط بطلًا شعبيًا، وفارسًا محبوبًا لدى النساء. خلدته مواويل العزريات، وغنت له الألسن العاشقة للحرية، قبل أن تطرقه الأسطرة الشعبية وتُثبّته في المخيال الجمعي رمزًا للشرف والكرامة.

وقد تجلّى ذلك بوضوح في الأغنية الشهيرة التي دونها عيسى الجرموني حول "مسعود أُو زلماط" صاحب بندقية المسمار، خاصة حين صمد لمطاردة الفرنسيين من 1917 حتى 1921، في ثورة فردية. 

رصدت الإدارة الفرنسية للقضاء عليها عيوناً وعملاء وجائزة مالية مقدارها ألف فرنك لمن يأتي برأسه حيًّا أو ميتًا، على طريقة رعاة البقر الأميركيين.

ورغم مقارعته للسلطة وقضائه على عدد من أعوانها، ثأرًا لدم شقيقه الذي قتل غدرا عقب فراره من حكم قضائي جائر وبلا أدلة، إلاّ أنّ مسعود ظل نبيلاً في تمرّده، فلم يؤذِ مدنيًا أوروبيًا واحدًا.

من لصوص الشرف إلى معركة التحرير بالأوراس

يقول الدكتور هواري: "ظل بن زلماط حريصًا على حماية الآباء البيض المسيحيين، ووقف ضد قرار تهجيرهم من مزرعتهم، بل كتب رسائل تهديد لمعمر فرنسي حاول الاستيلاء على إقامتهم. كان بينهم وبينه ودّ خفي، ربما سببه إحسانه للفقراء، لذا وفروا له الطعام والدواء والمأوى".

حتى الكاتبة الفرنسية وعالمة الاجتماع فاني كولونا، في كتابها الشهير "الطحّان والرهبان واللص"، لم تستطع إلاّ أن تُخلّد صورته، مستشهدة بـ باتيس كباليتي، الإيطالي الذي أسس أول مطحنة قمح ببرباقة (وادي الطاقة)، شرقي باتنة حين قال عنه:" لم يكن لصًا... بل رجل شرف".

ويوم سقط صريعا في ملاقو، وجد صائدوه من فرقة القوم بندقيته "لوبال"، ومحزمة خراطيش، ومنظارًا، وختم القايد بن شنوف، ومصحفًا صغيرًا، وقطعة كسرة يابسة.

فاطمة عيدة .. أمرأة وسط لصوص الشرف

ثائرة بين المتمردين

قبيل اندلاع الثورة التحريرية، جدد الأوراس الجنوبي العهد مع اللخماتيين، ففي أعقاب الحرب العالمية الثانية، ظهرت في الشطر الثاني من الأربعينيات، جماعة جديدة تتكون من 16 فردًا، بينهم امرأة، ينحدر أغلبهم من عرش بني بوسليمان، الممتد من إينوغيسن إلى زلاطو وتكوت جنوبا.

الأستاذة جمعة بن زروال لـ" الترا جزائر":"لم تكن تلك المجموعة ذات نشاط سياسي منظم، بل رفضًا فطريًا للسياسة الاستعمارية القائمة على إذلال الجزائريين" 

كان على رأسهم المتمرد حسين برحايل، الذي حكم عليه بالإعدام في عنابة، لكنه فرّ من السجن بعد تهمة جنائية مرتبطة بقضية حق عام.

التحق به قرين بلقاسم، والصادق شبشوب المكنى "قوزير"، وبن زلماط الثاني، قريب بطلنا الأول، ومكي عايسي، وغيرهم كثير.

لقد أعلنوا التمرّد ضدّ الإدارة الفرنسية والقيّاد، كما فعل أسلافهم، فصاروا امتدادًا لصوت الجبل الذي لا يرضى الانحناء.

تقول الدكتورة جمعة بن زروال الأستاذة الجامعية في التاريخ، لـ" الترا جزائر": "لم تكن تلك المجموعة ذات نشاط سياسي منظم، بل رفضًا فطريًا للسياسة الاستعمارية القائمة على إذلال الجزائريين وحرمانهم من ثرواتهم في بادئ الأمر وممارسة التمييز القانوني ضدهم، ثم مع تطور الأحداث سيصنعون الحدث".

وتُضيف: "كان أحمد قادة، أصغر أفراد الجماعة، يبلغ 13 سنة فقط، وقد كُلّف بكتابة رسائل التهديد للمتعاونين مع فرنسا. بينما انضم قرين بلقاسم رفضًا للتجنيد الإجباري كي لا يموت بالوكالة في حروب الآخرين".

أمّا اللافت للنّظر، حسبها فهو: " انضمام المرأة الوحيدة: فاطمة عيدة لوصيف للمجموعة. وقد التحقت بزوجها الصادق شبشوب، لتطهو الطعام، وتنقل الأخبار، وتُخبئ الرفاق، ثم تتحوّل لاحقًا إلى رامية ماهرة، تشارك في معارك ضد الفرنسيين، أبرزها معارك جبل بوكحيل وأمنطان وإيش أزيزا"

استشهد زوجها عام 1961، لكنها أكملت الطريق، وخاضت حياة قاسية بعد الاستقلال، قبل أن تموت يوم الفاتح نوفمبر 2001. 

قرين بلقاسم أحد رواد لصوص الشرف

من السجون الفرنسية إلى قيادة التمرد 

يشرح الدكتور هواري هذا التحول من العصيان الفردي إلى الفعل الثوري المنظّم، قائلاً: "تأثر حسين برحايل وشبشوب بفكر المساواة، من خلال عملهما في مصنع الرصاص بإشمول، حيث كانت أفكار اليسار الشيوعي منتشرة، في تفاعل واضح مع تلك الحركة التي تزعمها ابن قلعة كباش المجاورة في بلدة مشونش، الحاج قروف. لكنهم كانوا مسلمين متمسكين بدينهم، غير ملحدين، ذلك أن عددا من الشيوعيين الجزائريين كانوا من حفظة القرآن، ثم جاء الرجل الذي وحّد التمرد في قالب الثورة: مصطفى بن بولعيد".

ظلّت السلطات الفرنسية تعتقد أن التحركات المرصودة في الجهة متعلقة بنشاط لصوصي لم تعره اهتماما كبيرا لجهلها بطبيعته السياسية

استطاع هذا القائد الفذّ إقناع جماعة الستة عشر بالانضواء تحت راية الكفاح الوطني، واختصهم بمهمات دقيقة، مثل استقبال مناضلي المنظمة الخاصة، الفارين من جهاز القمع الاستعماري بعد انكشاف التحضير للثورة. وتولى هؤلاء حماية وإخفاء، كل من رابح بيطاط وعبد السلام حباشي ولخضر بن طوبال وعبد القادر بن عودة، وتيسير تحركاتهم في غابات الأوراس، فتحولوا جراء التحول الوطني من ظاهرة مطاردة إلى شبكة دعم حقيقية.

يقول الدكتور هواري: "ظلّت السلطات الفرنسية تعتقد أن التحركات المرصودة في الجهة متعلقة بنشاط لصوصي لم تعره اهتماما كبيرا لجهلها بطبيعته السياسية، رغم أنها قادت حملة تمشيط واسعة سميت عملية الإبرة العام 1951.

هذا الالتباس ساعد  مصطفى بن بولعيد كثيرًا، في التحضير المريح للضربة الكبرى، وقد اعتمد عليهم في قيادة العمليات الأولى لثورة نوفمبر، وكانوا رأس الحربة في الهجوم، بحكم خبرتهم بالميدان والسلاح والتضاريس والمغارات ونقاط الماء، وطرق تهريب السلاح ومصادر شرائه عبر الحدود الجزائرية الليبية. لقد صاروا من الرعيل الأول لإطلاق معجزة أول نوفمبر، وكللت العمليات العسكرية التي قادوها في تلك الليلة بالنجاح نظرا لخبرتهم الطويلة والمتمرسة في استعمال السلاح".

الكلمات المفتاحية

واقي أشعة الشمس في موسم الربيع

الخطوة الأولى لبشرة صحية في الربيع.. واقي الشّمس ضرورة

بالرّغم من المخاطر الصحية المترتبة على التعرُّض المُفرِط للأشعة فوق البنفسجية، لا يزال الوعي باستخدام واقي الشمس محدُودًا، ممّا يستدعي تعزيز الثقافة الوقائية لتفادي أضرار الشمس المختلفة.


محكمة بالجزائر العاصمة

التبليغ وكسر الصّمت عن التحرّش والاغتصاب.. حِماية لا فضيحة

تُرتكب جرائم التحرش الجنسي والاغتصاب في الخفاء ويُقابلها في كثير من الأحيان صمت ثقيل ومرعب في الآن نفسه؛ يفرِضه الخوف من الفضيحة أو الوصمة " البصمة التي تلتصق بالضحية مدى الحياة".


حماية الأطفال من الاغتصاب.. من الصدمة إلى التعافي.. من المسؤول؟

حماية الأطفال من الاغتصاب.. من الصدمة إلى التعافي.. من المسؤول؟

في الجزائر، حيث عادت جرائم الاغتصاب لتتصدر المشهد، يُواجه الطفل الضحية تحديًا مضاعفًا: كيف يتعافى من صدمة الاعتداء، وكيف يواجه نظرة مجتمع قد يفضّل الصمت على المواجهة؟


(الصورة: فيسبوك)

طلّقوا البنادق واعتنقوا آلات التصوير.. صيادون يتحوّلون إلى حماة للبرية

ليست ظاهرة الصيادين المتحولين لفن التصوير، قصةً محليةً فحسب، إذ تفيد أبحاث أن هذه الفئة هي الأكثر عرضة لإغراء الانقلاب، تحت التأثير المباشر لما يسمى بـ " الوعي البيئي".

كيليا نمور_0.jpg
رياضة

تغييرات مصيرية في مسار كيليا نمور تحضيراً لأولمبياد 2028.. وخط الرياضة يسير مع الفن والتأثير

أعلنت البطلة الأولمبية الجزائرية كيليا نمور عن مرحلة جديدة في مسيرتها الرياضية، تتمثل في تغيير ناديها ومدربها استعدادًا لدورة الألعاب الأولمبية المقررة في لوس أنجلوس عام 2028، حيث ستخوض هذا التحدي الكبير تحت الراية الجزائرية.

الصحفي رؤوف حرز الله
أخبار

قضية منع الصحفي رؤوف حرز الله من السفر تتفاعل.. منظمات حقوقية تندد ووزير الاتصال يلجأ للقضاء

أكدت منظمة شعاع الحقوقية أن قرار منع الصحفي الجزائري عبد الرؤوف حرز الله من السفر، دون إشعار رسمي أو إجراءات قضائية معلنة، يعدّ انتهاكاً صارخاً للضمانات القانونية والدستورية التي تكفل حرية التنقل وحقوق المواطنين الأساسية.


دومينيك دوفيلبان, رئيس الحكومة الفرنسية سابقا
أخبار

دومينيك دوفيلبان يهاجم "الخطاب الحربي" لبرونو روتايو ضد الجزائر.. ويشيد بجورجيا ميلوني

انتقد رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق، دومينيك دو فيلبان، بشدة الخطاب العدائي تجاه الجزائر الذي تبناه بعض السياسيين الفرنسيين، وعلى رأسهم وزير الداخلية برونو ريتايو، محذرًا من العواقب الخطيرة لهذا النهج الذي وصفه بـ"الخطاب الحربي" وغير الواقعي.

طلبة الجامعي
أخبار

إصلاح نمط تكوين الدكتوراه.. هل هي خُطوة لتصحيح المسار الأكاديمي؟

تنجه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على إحداث تغيير جوهري في نمط التكوين في طور الدكتوراه، من خلال اعتماد نموذج "مضاف الدكتوراه"، الذي يهدف إلى ربط التكوين بالاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية.

الأكثر قراءة

1
أخبار

هل خسرت رونو 120 مليون أورو في الجزائر؟ وزير الصناعة الأسبق يكشف معطيات جديدة


2
أخبار

النيجر ستستقبل 4 آلاف مهاجر رُحّلوا من الجزائر دعمًا لبرنامج "الإعادة إلى الوطن"


3
أخبار

تصعيدٌ مستمر بين البلدين.. الجزائر ترد على فرنسا بشأن فرض التأشيرات على حاملي الجوازات الدبلوماسية


4
اقتصاد

مشروع قانون المناجم في طريقه للتمرير.. مخاوف المعارضة تتوسع من "رهن الثروات الوطنية" و"التبعية للخارج"


5
ثقافة وفنون

الحسناوي وفاظمة.. قصة حب لم يقتلها المنفى وخلدتها الأغاني