04-سبتمبر-2024
لعزيز فايد

(الصورة: فيسبوك)

أكد وزير المالية ، لعزيز فايد، أن "قبول انضمام الجزائر إلى بنك التنمية الجديد التابع لمجموعة بريكس ومشاركتها في أنشطته دليل عن رغبتها في الاندماج في شبكات متعددة الأطراف واسعة النطاق، مما قد يعزز احتمالات دعوتها للالتحاق بتجمع "بريكس" مستقبلا".

فايد: بنك التنمية الجديد له أهمية خاصة للتعاون، وهو بُعد تسعى الجزائر لتعزيزه من خلال وكالتها للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية

وقال فايد، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، إن "قبول طلب انضمام الجزائر إلى بنك التنمية الجديد يعدّ خطوة مهمة ستسمح لبلدي بالولوج إلى بنية مالية عالمية تهدف إلى تقديم حلول تمويلية مبتكرة تتماشى مع احتياجات وتحديات الدول النامية".

وأضاف: " يقدم بنك التنمية الجديد، بصفته مؤسسة حديثة النشأة، حلولا مالية مبتكرة، خاصة في قطاعات الطاقة المتجددة والبنية التحتية المستدامة والرقمنة، والتي تتماشى تماما مع الأولويات التنموية للجزائر".

وأوضح فايد ، من جهة أخرى، أن "بب، وهذا من أجل تفعيل مشاركة نشطة في مشاريع إقليمية أو عابرة للحدود ومبادرات تعاون جديدة ترتكز على مبادئ الشراكة والتضامن، مما يعزز دورها كوسيط بين دول الجنوب ويعزز مكانة الجزائر على الساحة الدولية".

وكانت رئيسة بنك التنمية لمجموعة بريكس، ديلما روسيف، أعلنت، السبت الماضي، إن الجزائر حصلت على تفويض للانضمام إلى البنك.

وبنك التنمية الجديد أنشئ سنة 2015 من طرف مجموعة "بريكس"، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا برأسمال أولي يقدر بـ 100 مليار دولار أمريكي.

ويقع مقر بنك التنمية الجديد، الذي يتبع "بريكس"، بشنغهاي (الصين). ويهدف إلى المساهمة في النمو والتنمية العالميين وذلك من خلال تلبية احتياجات وتطلعات الدول النامية.

ووافق البنك على ضم بنغلادش ومصر والإمارات والأوروغواي في 2021 في إطار حملة للتوسع.

ومنذ إنشائه وافق البنك على أكثر من 90 مشروعًا بإجمالي 32 مليار دولار، لدعم مجالات مثل النقل وإمدادات المياه والطاقة النظيفة والبنية التحتية الرقمية والاجتماعية والبناء المدني.