06-أكتوبر-2021

رئيس دولة المالي يستقبل وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة (الصورة: التلفزيون الجزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

جدّد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيّد رمطان لعمامرة مساء أمس الثلاثاء، خلال زيارة لجمهورية مالي بصفته مبعوثًا خاصًا لرئيس الجمهورية، التأكيد على تضامن الجزائر اللامشروط والتزامها الثابت بدعم مالي خاصّة في ظل التحدّيات الراهنة.

استعرض الطرفان مستجدّات الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة

وأفاد بيان للخارجية، أن الوزير لعمامرة الذي حل اليوم بالعاصمة باماكو حظي باستقبال من قبل رئيس دولة مالي، السيد عاصيمي غويتا، بصفته مبعوثًا خاصًا لرئيس الجمهورية، حيث أبلغه، "التحيات الخالصة ومضمون رسالة شفوية من أخيه الرئيس عبد المجيد تبون، جدّد عبرها تضامن الجزائر اللامشروط والتزامها الثابت بدعم مالي خاصة في ظلّ التحديات الراهنة، وفاءا لقيمها ومبادئها التحررية".

وأبرز البيان، أنه تم خلال هذا اللقاء، تبادل وجهات النظر بخصوص بعض جوانب علاقات البلدين الدولية واستعراض مستجدّات الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة، إلى جانب آخر تطورات مسار السلم والمصالحة الوطنية في مالي، المنبثق عن مسار الجزائر.

في هذا السياق، أكد الوزير لعمامرة على "تضامن الجزائر والتزامها بمواصلة جهودها على رأس لجنة متابعة تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة، لمرافقة الأطراف المالية نحو تحقيق التوافقات الضرورية للتسريع من وتيرة تجسيد بنوده على أرض الواقع".

من جانبه، أعرب الرئيس عاصيمي غويتا عن "عميق تقديره نظير الدعم متعدّد الأشكال الذي ما فتئت تقدمه الجزائر لدولة مالي على الصعيد الثنائي، معربًا عن تطلعه للقاء بأخيه الرئيس عبد المجيد تبون خلال زيارته المرتقبة إلى الجزائر".

هذا وأثنى الرئيس غويتا -حسب المصدر- "على جهود الجزائر الخالصة الرامية لتمكين جمهورية مالي من تجاوز التحديات التي تفرضها المرحلة الانتقالية الحالية، فضلًا عن تلك المتعلقة بالتهديد الإرهابي المتنامي في شمال ووسط البلاد".

وأضاف بيان الخارجية، أن لعمامرة حظي خلال زيارته باستقبال من قبل الوزير الأوّل ورئيس حكومة جمهورية مالي، السيد شوغال مايغا، حيث تناول الطرفان التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وسبل تعزيز التبادلات في المجال الاقتصادي والتجاري وكذا التحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة.

وخلال هذه اللقاء، تم إطلاع لعمامرة على الجهود التي تبذلها مختلف مؤسّسات الدولة المالية تحت إشراف الوزير الأوّل ورئيس الحكومة لتسيير المرحلة الانتقالية واستعادة الأمن والاستقرار، كما تبادل الطرفان وجهات النظر بخصوص بعض جوانب علاقات البلدين الدولية.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

عاصفة دبلوماسية وشيكة بين الجزائر وباريس

ماكرون: النظام الجزائري أنهكه الحراك الشعبي