10-نوفمبر-2021

رمطان لعمامرة (الصورة: Getty)

فريق التحرير - الترا جزائر

قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة إن قضية قبول "إسرائيل" كعضو مراقب في الاتحاد الأفريقي، تقرر عرضها على القمة الأفريقية المقررة شهر شباط/فيفري القادم.

وزير الخارجية: انضمام إسرائيل يتعارض مع حق تقرير المصير الثابت في الاتحاد الأفريقي

وأوضح رمطان لعمامرة، في ندوة صحفية على هامش اختتام أشغال ندوة البعثات الديبلوماسية، اليوم الأربعاء، أن "الجزائر ليس لديها أي حرج في رفضها التطبيع"، مؤكدًا أنه "لدينا دبلوماسية قوية وصلبة بتاريخ ثورتها".

وتابع: "انضمام إسرائيل يتعارض مع حق تقرير المصير الثابت في الاتحاد الأفريقي"، مؤكداً أنّ "جميع الدول العربية الأفريقية عارضت انضمام إسرائيل، ما عدا المغرب." 

وفي السياق أشار إلى أنه "بالرغم من أنّ مصر لديها اتفاق سلام مع "إسرائيل"، إلا أنها عارضت انضمامها الى الاتحاد الأفريقي بشكل واضح".

وأبدى وزير الخارجية ارتياح الجزائر لردّة فعل الدول الرافضة لانضمام "إسرائيل" إلى الاتحاد، قائلًا: "نحن مرتاحون جداً ولا تزعزعنا مواقف الدول الأخرى حول إسرائيل"، لافتاً إلى أن "رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ليس لديه الحق في أن يوافق على انضمام إسرائيل كعضو مراقب، لأنه خرقٌ لميثاق التأسيس للاتحاد". 

وشدد رئيس الدبلوماسية الجزائرية على أنه "ليس لدينا أية صعوبة في الدفاع عن قضايا مبدئية يراها الآخرون محرجة ومضايقة"، مطالبًا "الآخرين باحترام قرار الجزائر الرافض للتطبيع". 

وفي 25 يونيو/جويلية الماضي، أعلنت وزارة الخارجية، في بيان، رفضها قبول "إسرائيل" كمراقب جديد بالاتحاد الأفريقي، مؤكدة أن القرار "اتخذ دون مشاورات".

وعقبها، أبلغت سبع دولٍ عربية الاتحاد الأفريقي اعتراضها على قراره منح "إسرائيل" صفة مراقب في المنظمة القارية، وهو موقف تضامنت معه جامعة الدول العربية.