قال رمطان لعمامرة وزير الشؤون الخارجية، المنتهية مهامه، السبت، إنه "بذل قصارى جهده لتطبيق برنامج رئيس الجمهورية الرامي لتعزيز السيادة الوطنية".
وزير الخارجية الجديد: المرحلة الراهنة تتسم بالحساسية والدقة وعلينا التحلي باليقظة الشديدة
وأبرز لعمامرة، خلال تسليمه المهام صباح اليوم بمقر الوزارة، للوزير الجديد أحمد عطاف، أنه "سبق له وأن قضى جزءًا من مسيرته المهنية مع الوزير الجديد"، قائلا: "اشتغلنا مع بعض خصوصًا خلال العشريتين الماضيتين من القرن الماضي".
وتابع: "في تلك الفترة، قامت الدبلوماسية الجزائرية بمجهودات جبارة، وقد ساهمت أنا وأحمد عطاف بكثير من الانجازات، طورنا وساهمنا في تطوير النظرة الاحترافية للدبلوماسية الجزائرية".
من جانبه، شكر وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف، رئيس الجمهورية على "تمكينه من العودة إلى بيت الدبلوماسية الجزائرية والإسهام في تمكين السياسة الخارجية للبلاد من قطع أشواط نوعية إضافية جديرة بمقامات الجزائر وقيمها وثقلها وتطلعاتها المشروعة".
وأردف: "سعدت وشُرِفْت منذ يومين بلقاء رئيس الجمهورية واستمعت إلى إرشاداته وتوجيهاته وتعليماته وهو يهدف بها إلى الارتقاء بالسياسة الخارجية للوطن الى مستويات فاصلة من النجاعة والنفوذ والتأثير".
وأردف خليفة لعمامرة: "المرحلة الراهنة تتسم بالحساسية والدقة على كافة الأصعدة، الوطنية، الجهوية والعالمية"، واسترسل شارحًا: "على الصعيد الوطني يعيش البلد تحولات لافتة يتوجب على سياستنا الخارجية مواكبتها والتأقلم معها والتكيف مع كل مقتضى من مقتضياتها وعلى الصعيد الجهوي هناك تحولات وتقلبات تجعل سياستنا الخارجية مطالبة بالتفطن لكل تابعة من تابعاتها والتحلي باليقظة الشديدة في وجه مفرزاتها".
وتسّلم أحمد عطّاف، اليوم السبت، مهامه كوزير للشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، خلفا لرمطان لعمامرة، وذلك عقب التعديل الوزاري الذي أجراه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.