23-يناير-2022

رمطان لعمامرة، وزير الخارجية (الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر

أجرى وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، اتصالًا هاتفيا مع نظيريه التونسي والموريتاني، تناول فيه التحضيرات للقمة العربية والوضع في مالي.

المحادثات تناولت التنسيق المستمر حول الأوضاع الإقليمية والدولية

وذكر لعمامرة في تغريدة له على موقع تويتر، أنه تباحث مع نظيره التونسي عثمان الجرندي، التحضير للاستحقاقات الثنائية تجسيدا لنتائج زيارة الدولة التي قام بها الرئيس عبد المجيد تبون، وكذا المسائل المتعلقة بالعمل العربي المشترك، لاسيما وأن الجزائر ستتسلم الرئاسة من خلال القمة العربية المقبلة.

ونشرت الخارجية التونسية تفاصيل أكثر حول هذه المحادثات، حيث ذكرت أن الوزيرين شددا على أهمية الوقوف إلى جانب ليبيا الشقيقة ومواصلة دعم الجهود الرامية إلى استكمال مسارها السياسي حتى تستعيد عافيتها وتسترجع مكانتها في محيطها العربي وجوارها الإقليمي بعيدا عن أي تدخل أجنبي، مؤكدين أنّ الحل في ليبيا يمر عبر الحوار البناء بين مختلف الأطراف الليبية المعنية وفق لأولوياتهم. كما تم التشاور حول أهمية إبقاء آلية دول الجوار الليبي فاعلة لمساعدة الأشقاء في ليبيا للوصول إلى التوافقات اللازمة.

شاهد: تغطية إخبارية لهذا الملف والملفات الإخبارية الراهنة عربيًا ودوليًا على شاشة التلفزيون العربي أخبار

وتبادل الوزيران، بحسب الخارجية التونسية، خلال هذا الاتصال وجهات النظر بخصوص جملة من الملفات المطروحة على الساحة الإقليمية والعالمية في أفق الاستحقاقات العربية والإفريقية المقبلة ولاسيما الاجتماع التشاوري لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري الذي سينتظم يوم 30 كانون الثاني/جانفي 2022 بالكويت واجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي الذي سيلتئم يومي 2 و3 شباط/فيفري 2022 بأديس أبابا.

وفي نفس سياق الوضع الإقليمي والعلاقات في الجوار، تبادل وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة الحديث مع نظيره الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

وأبرز لعمامرة في تغريدة له، أن المحادثة الهاتفية جاءت في إطار التشاور والتنسيق المستمرين بين الجزائر وموريتانيا حول مستجدات الأوضاع في دولة مالي التي نتقاسم معها الجوار، فضلا عن متابعة تنفيذ نتائج زيارة الدولة التي قام بها الرئيس محمد ولد الغزواني إلى الجزائر.

 

اقرأ/ي أيضًا:

لعمامرة يبدأ جولة أفريقية وعربية

لعمامرة في مصر من أجل التحضير للقمة العربية