27-أغسطس-2021

وزير الخارجية رمضان لعمامرة (تصوير: توماس لمو/Getty)

ترأس وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، اليوم الجمعة، اجتماعًا لمجموعة الوساطة الدولية، وقال  لعمامرة في تغريدة له على على تويتر: "ترأست اليوم اجتماعًا لمجموعة الوساطة الدولية تركزت أشغاله حول تقييم ما تم تحقيقه في إطار اتفاق السلم والمصالحة، المنبثق عن مسار الجزائر وتحديد الصعوبات التي حدت من وتيرة تنفيذه، وكذا السبل الكفيلة ببعث حركية جديدة لهذا المسار خاصة في ظل المرحلة الانتقالية الراهنة".

جددت جميع الأطراف المالية ارتباطها باتفاق السلم خلال محادثاتهم مع لعمامرة

وشرع رمطان لعمامرة، أول أمس الأربعاء، في زيارة عمل إلى دولة مالي، تدوم يومين، حيث تهدف الزيارة، إلى تعزيز العلاقات الثنائية، وإعطاء دفعة جديدة لعملية السلام والمصالحة في مالي.

وعقد وزير الشؤون الخارجية، خلال هذه الزيارة سلسلة من اللقاءات مع نظيره المالي، إضافة إلى السلطات العليا لجمهورية مالي، كما سيعقد لعمامرة بصفته قائد الوساطة الدولية، اجتماعات مع الفاعلين الرئيسيين لاتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر.

وفي برنامج لعمامرة أيضا في مالي، لقاء مع رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)، وكذلك مع ممثلي الاتحاد الأفريقي والجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.

كما حظي الرجل الأول في الديبلوماسية الجزائرية، اليوم الجمعة، باستقبال من طرف الرئيس الانتقالي لدولة مالي، العقيد آسيمي غويتا.

واتفق الطرفان على مواصلة تجسيد التدابير التي تم تحديدها لإضفاء ديناميكية على تفعيل الأحكام الرئيسية لاتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر، حيث جددت جميع الأطراف المالية ارتباطها به، خلال محادثاتهم مع لعمامرة بمناسبة هذه الزيارة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

بعد تزايد عدد الإصابات.. هل اقتنع الجزائريون بأهميّة التلقيح ضد كورونا؟

فيروس كورونا.. هل علينا أن نصاب بالذعر؟