08-نوفمبر-2021

وزير الخارجية السابق، رمضان لعمامرة (تصوير: توماس لمو/Getty)

فريق التحرير - الترا جزائر

شدد وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، على ضرورة انفتاح الدبلوماسية الجزائرية على المتعاملين الاقتصاديين في القطاعين العام والخاص، باعتبار أن مصالح الجزائر مترابطة وغير قابلة للتجزئة.

لعمامرة: الهدف الأسمى للدبلوماسية الجزائرية هو الذود عن سيادتها واستقلالها الوطني وسلامتها الترابية

وقال لعمامرة، الاثنين، في كلمته خلال الندوة التي جمعت رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية إن السياسة الخارجية للدولة هي امتداد طبيعي لسياستها الداخلية، داعيًا إلى مضاعفة الجهود والعمل على مواكبة الأهداف الإستراتيجية.

وأشاد الوزير بالحركية التي يعرفها الجهاز الدبلوماسي للجزائر، عبر استكمال التعيينات على رأس الهياكل المركزية الدبلوماسية وتنظيم مسابقات مفتوحة لدعم قاعدتها، من خلال توظيف عشرات الدبلوماسيين من مصف ملحقين وكتاب وزارتـه.

وفي اعتقاد رئيس الدبلوماسية الجزائرية فإن هذه العملية الشاملة سيكون لها أثر بالغ في إعطاء نفس جديد للنشاط الدبلوماسي، لما تراعيه من عوامل مهنية نكرس إرادة رئيس الجمهورية في تجديد وتشبيب القطاع وكذا الحرص على رفع نسبة تمثيل المرأة مع تجنيد الخبرة الثرية لعدد من الإطارات السامية.

وأشار لعمامرة إلى أن ما يجري تنفيذه يدخل ضمن مقاربة ترمي إلى تعزيز قدوة الدبلوماسية الوطنية على التفاعل والتأثير على جميع الأصعدة بما يحفظ ويحقق المصالح العليا للوطن.

وأبرز أن الهدف الأسمى للدبلوماسية الجزائرية سيبقى رفع راية الجزائر عاليًا والذود عن سيادتها واستقلالها الوطني وسلامتها الترابية، إعلاءً للقيم المثلى التي جسدتها رسالة الفاتح من نوفمبر الخالدةé.

وكان الرئيس تبون قد أجرى حركة دبلوماسية قبل أشهر شملت تعيينات جديدة في العواصم الكبرى واستحداث مناصب مبعوثين خاصين للجزائر في القضايا الدولية والاقتصادية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

جولة رمطان لعمامرة.. ما علاقة عضوية إسرائيل في الاتحاد الأفريقي؟

تحرّكات دبلوماسية لوزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة