14-يوليو-2021

رمطان لعمامرة، وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج (الصورة: عربي بوست)

فريق التحرير - الترا جزائر

باشر وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، نشاطه الدبلوماسي، بتمثيل الجزائر في مؤتمر بلدان حركة عدم الانحياز الذي انعقد بتقنية التحاضر عن بُعد برئاسة جمهورية أذربيجان.

وزير الخارجية: الجزائر ستبذل جهودها للدفع بالحلول السياسية والسلمية للأزمات الموجودة في الجوار

وشدد لعمامرة، في مداخلته، اليوم الأربعاء، على ضرورة قيام جميع الدول الأعضاء في الحركة بإعادة تأكيد تمسكها بمثل ومبادئ الحركة، كما قدم نيابة عن الرئيس عبد المجيد تبون والشعب الجزائري، "إشادة مستحقة بجميع الآباء المؤسسين للحركة، بمن فيهم قادة حركة التحرير الوطني الجزائرية والحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية".

وذكّر رئيس الدبلوماسية الجزائرية، وفق ما أورده بيان وزارة الخارجية، بـ "الدعم المتواصل الذي تقدمه حركة بلدان عدم الانحياز منذ نشأتها للقضايا العادلة لتصفية الاستعمار في جميع أنحاء العالم".

وفي الموضوع الفلسطيني، دعا لعمامرة أعضاء الحركة، إلى "تقديم دعمهم للجهود الدولية الرامية لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع"، مؤكدا "ضرورة إنهاء الاحتلال والتمكين الفعلي للشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصتها القدس".

كما رافع الوزير الجزائري من أجل "تعزيز التعاون الدولي وتقوية النظام متعدد الأطراف وفقا لأهداف ومبادئ ميثاق الأم المتحدة، خاصة في الظرف الحالي الذي يعرف الأزمة الصحية العالمية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، وكذا التحديات الأخرى العابرة للأوطان والتي من بينها ظاهرة الإرهاب والجريمة المنظمة والنزاعات المسلحة والتغيرات المناخية.

وفي هذا الصدد، أكد لعمامرة أن "الجزائر ستواصل تعزيز قيم التعددية في جميع جهودها الهادفة إلى الدفع بالحلول السياسية والسلمية للأزمات الموجودة في جوارها وما وراءه، كذلك في مبادراتها المتعددة التي تروم لتحفيز الاندماج الاقتصادي الإقليمي والقاري".

يشار إلى أن المؤتمر الذي انعقد في سياق الاحتفال السنة الجارية بالذكرى الستين لإنشاء حركة عدم الانحياز، خلال الفترة الممتدة من 13 إلى 14 يوليو الجاري، نظم تحت عنوان "حركة عدم الانحياز في قلب الجهود المتعددة الأطراف للاستجابة للتحديات العالمية".

 

اقرأ/ي أيضًا:

بعد التحفظ عليه في ليبيا.. لعمامرة يلتحق بمعهد السلام الدولي

الإطاحة بزغماتي وبوقادوم وحقائب وزارية قليلة للأحزاب