04-سبتمبر-2022
رمطان لعمامرة غيتي

رمطان لعمامرة، وزير الخارجية الجزائرية (الصورة: Getty)

فريق التحرير - الترا جزائر

أفاد رمطان لعمامرة وزير الشؤون الخارجية والجالية بالخارج، بأن الجزائر جاهزة لعقد القمة العربية المقررة في الفاتح تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

أطرافٌ مصرية روّجت عبر عديد المنابر الإعلامية لتأجيل القمة بمبررات التشكيك في قدرة الجزائر على لم الشمل العربي

وورد تصريح رمطان لعمامرة عقب انتهاء جلسة افتتاح الدورة العادية للمجلس الشعبي الوطني، حيث كان يردُّ على أسئلة الصحفيين حول القمة العربية والوضع في مالي التي زارها خلال الأيام الأخيرة.

ويأتي حديث لعمامرة في سياق جدل أطلقته مواقع مصرية حول إمكانية تأجيل القمة العربية مرة أخرى بسبب الخلافات البينية للدول العربية واتخاذ البعض منها موقفًا ضد الجزائر.    

 

📌#لعمامرة: "التحضيرات جارية.. نحن جاهزون لعقد #القمة_العربية"

📌#لعمامرة: "التحضيرات جارية.. نحن جاهزون لعقد #القمة_العربية"

Posted by ‎Ennahar Tv النهار الجديد‎ on Sunday, September 4, 2022

وتحدث دبلوماسيون مصريون مؤخرًا في تصريحات لمواقع عربية عن إمكانية تأجيل القمة، وتردد وسط ذلك كلام عن خلاف جزائري مصري، بسبب التقارب الموجود بين الجزائر وإثيوبيا والاتفاق بين البلدين على توسيع التعاون في المجالات الاقتصادية بعد زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد إلى الجزائر نهاية آب/أوت المنصرم.

وكان الرئيس عبد المجيد تبون، قد اقترح تاريخ انعقاد القمة العربية في تاريخ الفاتح تشرين الثاني/نوفمبر، بالتزامن مع الذكرى الـ68 لاندلاع الثورة التحريرية، وهو ما تبناه وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم بالعاصمة المصرية.

من جانب آخر، أشار لعمامرة إلى أن المهمة التي قادته إلى مالي كانت ناجحة تمامًا، مضيفا أن "أفاقًا واعدة لاتفاق السلام والعلاقات الثنائية" ستعرفها العلاقات بين الجزائر ومالي.

وكانت مجموعة الوساطة الدولية حول مالي قد دعت المجتمع الدولي لزيادة التزامه ودعمه متعدد الأشكال لمسار السلم لتعزيز الانتقال وتسهيل عودة النظام الدستوري فضلا عن ترقية السلم الدائم في مالي، وذلك خلال الاجتماع الذي ترأسه وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، السبت بباماكو.