07-أكتوبر-2021

رمطان لعمامرة، وزير الخارجية والجالية الوطنية مع الخارج (الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر 

وجّه وزير الخارجية رمطان لعمامرة، رسائل مباشرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد تصريحاته الأخيرة المسيئة لتاريخ الجزائر.

رئيس الدبلوماسية الجزائرية: الجزائر حافظت دومًا على سمعتها وحقوقِها وسيادتِها أمام فرنسا وأية دولة أخرى

وأوضح لعمامرة في حوار مع وكالة الأناضول التركية، أن "الجزائر لا ترغب في إدارة أي مشكلة مع شركائها الدوليين عبر وسائل الإعلام، وإنما من خلال الوسائل الدبلوماسية".

وأبرز رئيس الدبلوماسية الجزائرية، أن "القواعد واضحة، ففي حال احترام سيادتنا واستقلالنا وحقوقنا المشروعة، فنحن على استعداد للتعاون مع هذا الشريك، وإلّا فنحن مستعدون لمواجهة ذلك".

ووصف لعمامرة تصريحات ماكرون بالخطأ الجسيم، مؤكدا على أن "الجزائر حافظت دومًا على سمعتها وحقوقها وسيادتها أمام فرنسا وأية دولة أخرى".

وأشار إلى أن الجزائر وفرنسا تمتلكان تاريخًا طويلًا وصعبًا ومعقدًا، مشددا على أن "الجزائر نجحت في التعامل مع هذا الوضع في كل وقت".

وأضاف أنه على جميع الدول الشريكة، وخاصة فرنسا، أن "تفهم جيدا أن الجزائر لن تقدم أي تنازلات، ولن تسمح بالتدخل في شؤونها الداخلية إطلاقا".

واستبعد لعمامرة في السياق ذاته، أن تتسبب تصريحات ماكرون التي أقحم فيها تركيا في تعكير العلاقة مع البلد، حيث قال: "مهما كان سبب المشكلة بين فرنسا والجزائر، لا أعتقد أنها ستؤثر على علاقاتنا مع الدول الشقيقة مثل تركيا".

ومدح المسؤول الجزائري الرفيع العلاقات التركية الجزائرية، مشيرًا إلى أن البلدين يمتلكان علاقات تاريخية عميقة وروابط معنوية قوية، ويسعيان إلى تعزيز علاقاتهما المشتركة.

من جانب آخر، كشف لعمامرة في تصريح له على هامش زيارته لإيطاليا، عن الشروع في تصدير لقاح "كورونافاك" المصنع في الجزائر إلى الدول الأفريقية والدول المحتاجة.

ولفت إلى أن "الجزائر لا تريد فقط الاهتمام باحتياجاتها الوطنية، بل هي مهتمة أيضا بالتصدير".

 

اقرأ/ي أيضًا:

حملة مسعورة ضد الجزائر بمناسبة الرئاسيات الفرنسية

لوفيغارو: طلب ماكرون للتهدئة لن يُغيّر موقف الجزائر