فريق التحرير - الترا جزائر
بحث وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، الثلاثاء، مع الرئيس التونسي قيس سعيد، التعاون بين البلدين وقضايا إقليمية.
وزير الخارجية الجزائري: سننطلق وبقوة في سياق بناء الاتحاد المغاربي لتحقيق هذا الهدف المنشود
وقال رمطان لعمامرة في تصريح عقب استقباله من قبل الرئيس قيس سعيد أنه "شرفني رئيس الجمهورية التونسية بهذا اللقاء، ونقلت إلى سيادته رسالة من أخيه الرئيس السيد عبد المجيد تبون، وهي رسالة مودة وأخوة، ورسالة تعكس العلاقات الثنائية المتميزة ما بين البلدين الشقيقين".
وأضاف: "لقد اغتنمت هذه السانحة لتبادل المعلومات والتحاليل مع سيادة الرئيس حول عدد من القضايا الاقليمية والقارية التي تهمنا، كما استعرضنا عددًا من التحديات على مختلف المستويات".
وناقش الطرفان، بحسب لعمامرة، "عددًا من المسائل الدولية والتحديات المعاصرة، وعقدنا العزم على أن ننتصر سويا على جائحة كورونا، مثلما أنتصر بلدانا بالأمس على الاستعمار، بفضل تظافر الجهود والتضامن اللامحدود"، مستذكرا بأن "تونس الشقيقة كانت دائما حليفة للجزائر، التي ترغب في بناء علاقات مثالية مع تونس".
وأوضح في الصدد "ها نحن ننطلق وبقوة في سياق بناء الاتحاد المغاربي لتحقيق هذا الهدف المنشود، لتكون حقيقة تونس والجزائر نواة للعمل الجاد والمتكامل والطموح".
ومن جهتها، قالت الرئاسة التونسية، إن لعمامرة، أبلغ الرئيس سعيّد خلال لقائهما، رسالة شفوية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، دون الكشف عن فحواها.
وأضاف البيان أن "اللقاء كان مناسبة لتجديد التأكيد على ما يجمع القيادتين في البلدين من علاقات احترام وتقدير متبادلين، وما يحدوهما من عزم ثابت وإرادة صادقة على مواصلة العمل سويّا لمزيد ترسيخ روابط الأخوة التاريخية وعلاقات التعاون والشراكة المتينة بين تونس والجزائر".
وأمس الإثنين، أعلنت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس عبد المجيد تبون، بحث في اتصال هاتفي مع سعيد، آخر مستجدات الأوضاع في تونس، دون مزيد من التفاصيل.
وأنهى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، ظهر الثلاثاء، زيارة العمل التي قام بها إلى تونس حيث حظي خلالها باستقبال من قبل رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، حسب ما أفاد بيان للوزارة.
اقرأ/ي أيضًا:
بعد زيارة قيس سعيد.. الجزائر تضخ 150 مليون دولار أميركي في البنك التونسي