لفائدة الجالية.. تخفيض أسعار النقل البحري للمسافرين في رمضان

 يعتزم المجمع الجزائري للنقل البحري "غاتما" اقتناء ثلاث سفن جديدة كبيرة الحجم لنقل البضائع خاصة الحبوب والحديد،  في إطار استراتيجية التصدير الجديدة خارج المحروقات

المجمع الجزائري للنقل البحري يهدف إلى اقتناء ثلاث سفن كبيرة لنقل البضائع

وقال الرئيس المدير العام للمجمع، محمد الطيب عبود، في تصريحات للإذاعة الجزائرية أن "المجمع سيتوجه إلى السوق الدولية قريبا جدا لاقتناء ناقلات بضائع جديدة لتلبية حاجيات الديوان الجزائري المهني للحبوب من حيث استيراد وتصدير فائض الحبوب مثل القمح، وكذا لتصدير الحديد من غار جبيلات".

ويتعلق الأمر، باقتناء سفينتين كبيرتين لنقل البضائع السائبة بسعة تتراوح من 50 ألف إلى 65 ألف طن، مضيفا أن السفينة الثالثة التي سيتم اقتناؤها هي سفينة ناقلة للحاويات تصل سعتها إلى حمل 2000 وحدة.

وأضاف: "لقد حددنا موعدا لاستكمال عملية اقتناء هذه السفن الثلاث قبل نهاية عام 2025، مما سيسمح لنا بتجسيد إستراتيجية التصدير الجديدة خارج المحروقات، خاصة لضمان الرحلات على الخطوط البحرية لغرب إفريقيا".

كما يعتزم المجمع البحري أيضا استكمال إعادة تهيئة وتأهيل ست سفن قديمة من أسطوله المكون حاليا من 12 سفينة. 

وأوضح المتحدث أن هذه العملية في مرحلتها النهائية، مشيرا إلى أن أول سفينة تم تأهيلها ستشرع في العمل الأسبوع المقبل في إطار رحلة تقنية للقيام بمراجعتها الأخيرة حتى تكون مكيفة مع المعايير البيئية الدولية الجديدة. 

وفيما يتعلق بتشغيل السفن الخمس الأخرى المعنية بعملية إعادة التأهيل، أكد عبود أن المجمع حدد تاريخ 30 جوان القادم لوضعها حيز الخدمة. وبخصوص النقل البحري للمسافرين، أشار نفس المسؤول إلى وجود تحضيرات مكثفة على مستوى المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، فرع غاتما, في اطار برنامج موسم الاصطياف المقبل، سيما من خلال استئجار سفينة جديدة لتلبية الطلب في انتظار استرجاع سفينة طارق بن زياد التي تخضع حاليا لـ "تجديد كامل".

ومع اقتراب شهر رمضان، تعتزم المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين تخفيض الأسعار على التذاكر الذي أقرته السلطات العمومية لفائدة أفراد الجالية الوطنية بالخارج.