05-ديسمبر-2024
لقاء وزير الطاقة بالعالم الجزائري كريم زغيب

لقاء وزير الطاقة بالعالم الجزائري كريم زغيب ( صورة: وزارة)

أجرى وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، لقاء مع عالم الكيمياء الجزائري البروفيسور كريم زغيب، تطرق إلى سبل التعاون العلمي والتقني، بما يُعزّز استراتيجية الجزائر لتحقيق الانتقال الطاقوي.

دعم الإدماج الوطني من خلال تشجيع إنشاء صناعة محلية لتجهيزات الانتقال الطاقوي

ووفق بيان الوزارة، تناول اللقاء جملة من المواضيع في علاقتها بمجالات الطاقات الجديدة والمتجددة وتخزين الطاقة، بما يعزّز استراتيجية الحكومة للانتقال الطاقوي.

كما تطرق الجانبان، حسب المصدر، إلى عدّة مواضيع تخص البحث العلمي والابتكار في الجزائر وكيفية استثمار المخرجات الأكاديمية وتفعيلها في ترقية الاقتصاد.

وتناول الطرفان أهمية دعم الإدماج الوطني من خلال تشجيع إنشاء صناعة محلية لتجهيزات الانتقال الطاقوي، على غرار الألواح الشمسية والبطاريات الكهربائية، بهدف تحقيق أهداف الجزائر في هذا المجال الحيوي.

وفي الإطار ذاته، كشف اللقاء عن أهمية تنظيم لقاءات علمية في الجامعات الجزائرية المتخصصة، في المعادن الاستراتيجية، وتشكيل فرق بحثية لرسم خارطة المعادن في الجزائر.

كما تمّ الاتفاق على تشكيل فريق عمل بهدف إلى تعزيز التعاون في المجالات التي تمت مناقشتها، ووضع خطة عمل وتحديد مشاريع ملموسة بالجزائر.

وركزت الاتفاق على أولوية تطوير صناعة محلية تدعم جهود الانتقال الطاقوي، بداية بتثمين المعادن الحرجة أو النادرة المتوفرة محليا والتكوين والتدريب في هذه المجالات من خلال مرافقته لهذه المشاريع.

وتجدر الإشارة إلى أنّ الباحث الجزائري زغيب متخصص في مجال الطاقة وتخزينها، إذ اكتسب خبرات في مجال في تصنيع المواد المستخدمة في بطاريات "ليثيوم أيون" وتكوينها، خاصة وأنه إذ عيّنته حكومة مقاطعة كيبيبك مستشاراً استراتيجياً في مؤسسة "كيبيك أنفيستيسمون" لجلب الاستثمارات في صناعة البطاريات الصلبة للسيارات الكهربائية.

كما يضمّ سجله العلمي أكثر من  600 براءة اختراع، و60 ترخيصاً، و420 مقالة علمية، و22 دراسة إما منفردة أو بالشراكة البحثية، وقد تم الاستشهاد بأبحاثه أكثر من 28 ألف مرة، ما يجعله من أكثر العلماء تأثيراً في مجاله.

يُعد العالم والباحث الجزائري المقيم في كندا، من الشخصيات العالمية الرائدة في مجال بطاريات الليثيوم-أيون وأنظمة تخزين الطاقة.

وتم انتخابه عضواً في عدة جمعيات علمية مرموقة، منها الأكاديمية الكندية للهندسة والجمعية الملكية الكندية.