فريق التحرير - الترا جزائر
تجري اليوم أشغال الاجتماع الثاني عشر لمجلس الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوربي، في سياق شديد التوتر بين الطرفين على خلفية لائحة البرلمان الأوربي الأخيرة.
اللقاء سيتطرق للشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي للسنوات المقبلة
ويترأس هذا الاجتماع الذي يُعقد عن طريق تقنية التواصل المرئي، كل من وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقادوم، إلى جانب الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، جوزيب بوريل.
وحسب بيان لوزارة الخارجية، فإن الطرفين سيقومان بتقييم شامل للعلاقات والتعاون بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، في هذا اللقاء الذي يعتبر أعلى منتدى تشاور وحوار سياسي منبثق من اتفاق الشراكة.
وتشتمل الموضوعات المطروحة للنقاش، الحوار السياسي حول العلاقات الثنائية وكذا القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بالإضافة إلى تنفيذ اتفاق الشراكة.
كما سيتطرق الطرفان للأولويات المشتركة للشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي للسنوات المقبلة حيث سيتبادلان كذلك وجهات النظر حول مسائل التنقل التي لها علاقة بملف الهجرة في مختلف أوجهه الثنائية والشاملة.
وكان أدان البرلمان الأوربي، قد أدان بشدة، ما وصفه بتصعيد موجة الاعتقالات التعسفية وغير القانونية والاحتجاز والمضايقة القضائية للصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والنقابيين والمحامين والمجتمع المدني والنشطاء السلميين في الجزائر.
ودعت لائحة تبناها النواب الأوربيون بالإجماع ، السلطات الجزائرية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفي خالد درارني وجميع المحتجزين والمتهمين بممارسة حقهم في حرية التعبير، سواء على الإنترنت أو خارجها.
وتسببت اللائحة في غضب عارم لدى بعض أحزاب الموالاة والمعارضة، كما ردت وزارة الخارجية على البرلمان الأوربي بأقصى درجات الازدراء وهددت بمراجعة التعاون مع الاتحاد الأوربي.
اقرأ/ي أيضًا:
ما بعد أزمة كورونا.. الجزائر تعيد النظر في اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي أول زبون للجزائر والصين تحتل المرتبة الأولى كممون