07-أكتوبر-2021

إيمانويل ماكرون, عبد المجيد تبون (تركيب/الترا جزائر)

نقلت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، الخميس، عن مصدر مقرب من الرئاسة الفرنسية أن الموقف الجزائري سيظل ثابتًا تجاه فرنسا الرسمية وأن تصريحات الرئيس ماكرون التي تدعو إلى التهدئة "لن تغيّر شيئًا".

الرئيس الفرنسي دعا في حوار سابق مع إذاعة "فرانس إنتر" إلى التهدئة والحوار مع الجزائر

وأوضحت "لوفيغارو"، أن تصريحات إيمانويل ماكرون بخصوص العلاقات الودية التي تجمعه بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، لن تغير موقف الجزائر، موضحة أن "المشكلة بين دوليتين وليست مشكلة شخصية".

وأشار مصدر الجريدة إلى أن "محاولات التهدئة التي قام بها الرئيس الفرنسي لم تجد أي صدى لدى الطرف الجزائري".

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة مع" إذاعة فرانس إنتر"، "نرجو أن نتمكن من تهدئة الأمور لأني أعتقد أن من الأفضل أن نتحدث إلى بعضنا بعضا وأن نحرز تقدمًا".

وتابع الرجل الأول في قصر الإيليزي "أتمنى التهدئة مع الجزائر، لكنني سأواصل العمل على ملف الذاكرة الذي بدأ بتقرير بنجامين ستورا، الذي فهمه الجزائريون بشكل سيء للغاية".

وأضاف" أنا أحترم الشعب الجزائري ، ولدي علاقات ودية مع الرئيس تبون. لكننا بدأنا العمل بالتقرير الذي طلبناه من بنجامين ستورا (...) لقد بدأت  مع الشباب الفرنسي والفرنسيون من أصول جزائرية، وسأواصل هذا العمل رغم كل شيء".

واسترسل الرئيس الفرنسي "الذاكرة المشتركة بين البلدين عبارة عن قصص آلام وجراح، المشكلة هي أن العديد من هذه القصص لا يمكن التوفيق بينها كونها متناقضة جدًا".

وعن تكريمه للحركى أوضح  ماكرون أن هناك "عددًا كبيرًا جدًا من مواطنينا يتشابك تاريخهم مع الجزائر ومن غير الممكن العمل على تجاهل ذلك (..) يجب علينا أن نحاول التعرف على كل هذه الذكريات والسماح لها بالتعايش".

 

اقرأ/ي أيضًا:

الحراك والنظام السياسي والاستعمار.. ماذا وراء تصريحات ماكرون؟

ماكرون: النظام الجزائري أنهكه الحراك الشعبي